responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 3  صفحة : 29

و ابن أبي جيد [1] و الحسين بن الحسن بن أبان‌ [2] و أضرابهم لسهولة الخطب في أمر المشايخ، فانهم إنما يذكرون في السند لمجرد الاتصال و التبرك، و الا فالرواية من الكتب و الأصول المعلومة-حيث انها كانت في زمان المحمدين


ق-و الميرزا محمد الاسترآبادي في منهج المقال (ص 38) -بعد أن ترجم له، و ذكر كلام النجاشي و الشيخ الطوسي و العلامة-قال: «و يستفاد من كلام العلامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه توثيقه في مواضع» و قد وثقه الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال (ص 38) لكونه شيخ الإجازة و كونه كثير الرواية، قال: «و أولى منه كونه كثير السماع الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ» ثمّ قال: «و بالجملة الظاهر جلالة الرجل بل وثاقته لما ذكر و أشرنا» و ذكره أيضا المجلسي-رحمه اللّه-في الوجيزة (ص 144) و قال: إنه «ممدوح و يعدّ حديثه صحيحا» .

[1] ابن أبي جيد هو أبو الحسين على بن أحمد بن محمد بن أبي جيد، روى عنه النجاشي في مواضع من رجاله منها في ترجمة الحسين بن المختار القلانسي أبي عبد اللّه، و كذلك الشيخ الطوسي قد اكثر الرواية عنه في (الفهرست) و هو من مشايخهما، و كونه من مشايخ الإجازة يلحقه بالثقات، و ستأتي من سيدنا-قدس سره-ترجمة له في باب العين.

[2] الحسين بن الحسن بن أبان، ذكره الشيخ الطوسي-رحمه اللّه-في باب من لم يرو عنهم-عليهم السلام-من رجاله (ص 469 برقم 44) و في باب أصحاب العسكري-عليه السلام-و قال: «أدركه و لم نعلم أنه روى عنه... » و الميرزا محمد الاسترآبادي في (منهج المقال) : (ص 112) -بعد أن ترجم له- قال: «و يستفاد من تصحيح بعض طرق التهذيب توثيقه و هو في طريقه و صرح ابن داود بتوثيقه في ترجمة محمد بن أورمة» ، و قد تقدم منا في ترجمة أحمد ابن محمد بن يحيى العطار ما ذكره الشيخ البهائي في مشرق الشمسين في شأنه، فراجعه‌

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 3  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست