responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 2  صفحة : 206

و كان عند قتل والده ابن أربع سنين، و مولده سنة تسع و خمسين و تسعمائة. كذا وجدت التاريخ، و يظهر من تأريخ قتل أبيه-رحمه اللّه- ما ينافيه، و ان عمره-حينئذ-سبع سنين.

يروي عن جماعة من تلامذة أبيه عنه، منهم: الشيخ حسين بن عبد الصمد


ق-حروفها و كلماتها و أظهروا إعرابها و حركاتها كما ينبغي و لا تلحنوا في شي‌ء منها لئلا يشتبه بعضها ببعض «فانا قوم فصحاء» لا نتكلم إلا بكلام فصيح ليس فيه نقص و لحن في الحروف و الحركات، فان ألحنتم في أحاديثنا و أفسدتم حروفها و كلماتها و حركاتها اختلت فصاحتها، و ذلك-مع كونه موجبا للاشتباه و فوات المقصود- نقص علينا و عليكم» .

و علق هنا على كلام الشارح المازندراني العلامة المعاصر الميرزا أبو الحسن الشعراني بقوله: «و الذي يختلج بالبال أن ما ذكره (أى الشارح المازندراني) في معنى الحديث و حمله الإعراب على مصطلح النحو بعيد جدا و تعسف، بل الأظهر:

أن المراد من الإعراب معناه اللغوى، و هو الإفصاح و البيان، فمعنى الحديث: إنا قوم فصحاء لا نتكلم بألفاظ مشتبهة و عبارات قاصرة الدلالة، فاذا نقلتم أحاديثنا لا تغيروا ألفاظها و عباراتها بالفاظ مبهمة يختل بها فهم المعنى و يشتبه المقصود كما يتفق كثيرا في النقل بالمعنى» .

و قد ذكر الحديث العلامة المحدث النورى في (خاتمة مستدرك الوسائل: ج 3 ص 391) ثمّ قال: «و للحديث معنى آخر لعله أظهر كما صرح به شرّاح الأحاديث بأن يكون المراد: إظهار الحروف و إبانتها لئلا تشتبه بمقارباتها، و إظهار حركاتها و سكناتها بحيث لا يوجب اشتباها، أو المراد إعرابه عند الكتابة بان يكتب الحروف بحيث لا يشتبه بعضها ببعض، و كيف كان فرعاية الجميع أحوط كما صرح به المجلسي-رحمه اللّه-في المرآة» .

و يريد بالمرآة (مرآة العقول) في شرح الكافي، و هو مطبوع بايران، فراجعه‌

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 2  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست