responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 2  صفحة : 180

من المواضع، و هو ممن اختار المضايقة في القضاء [1] و تحريم الجمعة في زمان


ق-الحق، مقتدى الخلق، زين الملة و الدين، ظهير الاسلام و المسلمين، أبو محمد الحسن ابن الصدر الاعظم ربيب الدين مجد الاسلام أبو طالب بن أبي المجد اليوسفي الآوي روح اللّه روحه، و زاد في الآخرة فتوحه، و قال بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة لأسامي المشايخ: زين الملة و الدين اليوسفي أبو محمد الحسن بن أبي طالب الآبي شارح (النافع) لشيخه نجم الدين» .

و لم يعرف له مؤلف غير (كشف الرموز) ، فرغ من تأليفه في رمضان (او شعبان) سنة 672 هـ، قال صاحب (رياض العلماء) : «من مؤلفاته كشف الرموز، و هو شرح على مرموزات (المختصر النافع) و مشكلاته لأستاذه المحقق و قد رأيت نسختين عتيقتين من هذا الكتاب، و تاريخ فراغ الشارح من هذا الشرح سنة 672 هـ، و قد الفه في حياة المحقق، و قد وعد في آخر هذا الشرح بتأليف شرح واف بعد رجوعه من السفر على النافع و الشرائع، فلعله ألفهما ايضا، و كان في أوان تأليف (كشف الرموز) في السفر، و قد كتب في موضعين من تلك النسخة: أنه كتاب كشف الرموز لابن الربيب الآوي، و لم ينقل عن ابن الجنيد لانه كان يقول بالقياس كما صرح به في أول الشرح» .

و لم تعرف سنة وفاة (الآبي) هذا و لم يذكرها أرباب المعاجم، و لكنه كان حيا سنة 672 هـ، و هي السنة التي فرغ من تأليف كتابه (كشف الرموز) و لا ندري كم عاش بعد ذلك.

[1] اختلف الفقهاء-من القدماء و المتأخرين-في هذه المسألة على قولين:

قول بالمضايقة و فورية القضاء قبل الشروع بالأداء، و بعكسه فلا تصح الصلاة الادائية. و قول بالمواسعة و أن الصلاة اذا اجتازت وقت أدائها فلا يجب الفور في قضائها بل هو موسع ما دام العمر ما لم ينجر الى المسامحة في ذلك.

ثمّ ان لكل من هذين القولين أدلة عقلية و نقلية تستعرضها-تفصيلا-الموسوعات-

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 2  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست