اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم الجزء : 1 صفحة : 203
باب ما صدر بالآل
(آل أبي رافع)
من أرفع بيوت الشيعة، و أعلاها شأنا، و أقدمها إسلاما و إيمانا.
كان أبو رافع-رحمه اللّه-مولى رسول اللّه (ص) ، كان للعباس ابن عبد المطلب رضي اللّه عنه، فوهبه للنبي (ص) فلما بشره بإسلام العباس أعتقه [1]
[1] أبو رافع-هذا-ترجم له ابن الأثير الجزري في (اسد الغابة: 1/41) طبع مصر، فقال: «إبراهيم ابو رافع مولى رسول اللّه (ص) قال ابن معين: اسمه إبراهيم، و قيل: هرمز و قال علي بن المديني و مصعب: اسمه اسلم. قال علي: و يقال: هرمز، و قيل: ثابت. و كان قبطيا و كان للعباس-رضي اللّه عنه-فوهبه للنبى (ص) ، و كان إسلامه بمكة مع اسلام ام الفضل فكتموا إسلامهم، و شهد احدا و الخندق، و كان على ثقل النبي (ص) و لما بشر النبي باسلام العباس اعتقه و زوجه مولاته سلمى و شهد فتح مصر، و توفي سنة اربعين، قاله ابن ماكولا ، و قيل غير ذلك» ثمّ قال ابن الأثير: «توفى ابو رافع في خلافة عثمان، و قيل في خلافة علي، و هو الصواب، و كان ابنه عبيد اللّه كاتبا لعلي-رضي اللّه عنه- ذكره ابو عمر في (اسلم) ، و اخرجه ابن مندة و ابو نعيم هاهنا» .
و ترجم له أيضا ابن عبد البر في (الاستيعاب) في باب (اسلم) ترجمة مفصلة، ثمّ قال: «و عقب ابي رافع اشراف بالمدينة و غيرها عند الناس، و زوجه رسول اللّه (ص) سلمى مولاته فولدت له عبيد اللّه بن ابي رافع، و كانت سلمى قابلة إبراهيم ابن النبي (ص) و شهدت معه خيبر، و كان-
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) المؤلف : السيد بحر العلوم الجزء : 1 صفحة : 203