responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحرير الطاووسي المؤلف : العاملي، الشيخ حسن بن زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
المذكور لا يحتاج إلى ايضاح في المنزلة وصحة العقيدة، ولم يرو غير ذلك من قدح أو شبهة قدح. 248 - على بن يقطين [1]. قال أبو عمرو: علي بن يقطين مولى بني أسد، وكان قبل يبيع الابزار وهي - - - - - - - - - إليها من الاختيار رواية برقم 803 تدل على قوة عقيدته بامامة الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام.

[1] ذكره النجاشي في رجاله: 273 رقم 715 فقال: " على بن يقطين بن موسى البغدادي سكنها، وهو كوفى الاصل مولى بنى أسد، أبو الحسن، وكان أبوه يقطين بن موسى داعية، طلبه مروان فهرب، وولد على بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة، وكانت امه هربت به وبأخيه عبيد إلى المدينة حتى ظهرت الدولة ورجعت، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في أيام موسى بن جعفر عليه السلام ببغداد وهو محبوس في سجن هارون، بقى فيه اربع سنين، قال أصحابنا: روى على بن يقطين عن أبى عبد الله عليه السلام حديثا واحدا، روى عن موسى عليه السلام فأكثر.. ". وذكره الشيخ في الفهرست: 90 رقم 378 فقال: " على بن يقطين رضى الله عنه ثقة، جليل القدر، له منزلة عظيمة عند أبى الحسن موسى عليه السلام، عظيم المكان في الطائفة، وكان يقطين من وجوه الدعاة فطلبه مروان فهرب، وابنه على هذا ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة، وهربت به امه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين وعادت أم على بعلى وعبيد، فلم يزل يقطين في خدمة السفاح والمنصور ومع ذلك كان يتشيع ويقول بالامامة وكذلك ولده، وكان يحمل الاموال إلى جعفر الصادق عليه السلام ونم خبره إلى المنصور والمهدى فصرف الله عنه كيدهما، وتوفى على بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومئة وسنه يومئذ سبع وخمسون سنة، وصلى عليه ولى العهد محمد بن الرشيد، وتوفى أبوه بعده سنة خمس وثمانين ومئة، ولعلى ابن يقطين رضى الله عنه كتب منها:.. ". [ * ]

اسم الکتاب : التحرير الطاووسي المؤلف : العاملي، الشيخ حسن بن زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست