responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجازات الحديث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 4
لحفظها من تلاعب الايدي ومخاريق الكذابة وأصحاب الدجل والنفاق - فيما بعد عصر الرسول - أسس خاصة تميز الحق من الباطل والصدق من الكذب وتدل على ما يمكن الاخذ به أورده مما أثر من هذه السنة الطاهرة أو ما ألصق بها. ونحن - معاشر الشيعة الامامية - نرى أن أقوال الائمة المعصومين عليهم السلام وأفعالهم كالمأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حد سواء، وذلك لان النبي بنفسه أوصى باتباع القرآن والعترة في كثير من الاحاديث المروية في أمهات مؤلفات المسلمين عامة مصرحا بأنهما لا يتفرقان حتى يردا عليه الحوض، وحث الامة على اقتفاء أثر أهل بيته في مناسبات تتجاوز العشرات قد تناقلها المسلمون منذ العصر الاول إلى يوم الناس هذا. بالاضافة إلى أن أهل البيت أدرى بما في البيت، وقد أخذوا علومهم عن على عليه السلام الذي لم يزل مع النبي منذ مولده الى أن توفى الله تعالى نبيه لم يفارقه في حال من الاحوال، بل زق الرسول علمه لعلي زقا وصرح فيه بأنه باب مدينة علمه ولابد أن يؤتى من هذا الباب، وهذا يعني أنه لم يعرف الهدى من الضلال الا من هذا الطريق. نعم اننا نعتقد أن أحاديث الائمة المعصومين عليهم السلام هي أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله، لم تختلف عنها في شئ، ان أسندوها إليه أو لم يسندوها. فاننا عندما نروي عن الصادق عليه السلام حديثا انما نرويه عن النبي وان لم يصرح بذلك الامام الصادق عند التحدث به، لاننا مأمورون بذلك في أحاديث القرآن والعترة ولانه أثر عنهم أن ما يتحدثون به فهو مروى عن آبائهم عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. لقد اهتم أصحاب الائمة عليهم السلام برواية الحديث وتدوينه في كتب ومدونات


اسم الکتاب : اجازات الحديث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست