responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 70

سبعون [1]، وتارة روى انهن ستون [2] وهذه الروايات كلها في صحيحي البخاري ومسلم ومسند أحمد فما أدري مايقوله فيها المعتذرون عن هذا الرجل؟ أيقولون ان هذه الحادثة تكررت من سليمان مع زوجاته؟ وكن مرة مائة ومرة كن تسعين ومرة سبعين وأخرى ستين: وفي كل مرة ينبهه الملك فلا يقول: ما اظنهم يقولون بهذا ولو قالوا: قد اتسع الخرق على الراقع؛ لكان اولى بهم وفي المثل السائر: ليس لكذوب حافظة.

7 ـ لطم موسى عين ملك الموت

أخرج الشيخان صحيحيهما بالاسناد إلى أبي هريرة قال: جاء ملك الموت الى موسى (عليهم السلام) فقال له: أحب ربك. قال فلطم موسى عين ملك الموت فقفأها: قال: فرجع الملك الى الله تعالى فقال: أنك ارسلتني الى عبد لك لا يريد الموت ففقأ عيني. قال فرد الله اليه عينه وقال ارجع الى عبدي فقل: الحياة تريد فان كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور: فما توارت بيدك من شعرة فانك تعيش بها سنة الحديث. [3].


[1] كما أخرجه البخاري بالاسناد اليه في: 2/165 من صحيحه في باب قوله تعالى: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه اواب) من كتاب بدء الخلق.

[2] كما أخرجه مسلم بالاسناد اليه في باب الاستثناء من كتاب الايمان ـ: 2/23 من صحيحه، وأخرج مسلم أيضاً في ذلك الباب نفسه حديثاً من طريق آخر عن ابي هريرة انهن سبعون واخرج فيه من طريق ثالث انهن تسعون فراجع.

[3] اوردناه بلفظ مسلم وقد اخرجه ـ عن ابي هريرة بطرق كثيرة ـ في باب فضائل موسى من كتاب الفضائل من صحيحه: 2/309، وأخرجه البخاري في باب وفاة موسى من كتاب بدء الخلق بعد حديث الخضر بأقل من صفحتيين من صحيحه فراجع: 2/163 واخرجه أيضاً في باب من احب الدفن في الأرض المقدسة من ابواب الجنائز من صحيحه فراجع: 1/158.

اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست