responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 58

أن يكون عرضه سبعة عشر ذراعاً وسبع الذراع، واذا كان عرضه سبعة اذرع يجب ان يكون طوله اربعة وعشرين ذراعا ونصف الذراع لأن عرض الانسان مع استواء خلقه بقدر سبعي طوله فما بال أبي هريرة يقول طوله ستون ذراعاً في سبعة اذرع عرضا؟ فهل كان آدم غير متناسب في خلقته مشوهاً في تركيبه؟ كلا! بل قال الله تعالى وهو اصدق القائلين (لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم).

(ثانيهما): ان تحية السلام انما شرعت في دين الاسلام، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) [1] ما حسدكم اليهود على شئ كما حسدوكم على السلام، فلولا اختصاصه بهذه الأمة ما اختصوهم بالحسد عليه فما بال أبي هريرة يقول في هذا الحديث: فلما خلق الله آدم قال اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة فاستمع ما يحيونك فانها تحيتك وتحية ذريتك؟ وما رأى أولى النظر في هذا الخبر!؟ وماذا يقولون في قول أبي هريرة: فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن؟!.

2ـ رؤية الله يوم القيامة بالعين الباصرة في صور مختلفة

أخرج الشيخان [2] بالاسناد الى أبي هريرة قال: قال أناس: يارسول الله


[1] فيما أخرجه ابن ماجة في صحيحه وصحيحه ابن خزيمة بالاسناد إلى عائشة مرفوعاً ونقله القسطلاني في: 10/492 من ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري أثناء شرح حديث أبي هريرة هذا.

[2] أما البخاري فأخرجه في آخر: 4/92 من صحيحه في باب الصراط جسر جهنم من كتاب الرقاق، واخرجه أيضاَ في: 1/100 من صحيحه في باب فضل السجود من كتاب الاذان ـ وأما مسلم فأخرجه ـ في ص86 من الجزء الاول من صحيحه في باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم الآخرة وأخرجه أحمد في ص275 من الجزء الثاني من مسنده.

اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست