responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 38

منها أهتدى [1].

وقوله: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انزل في الانجيل نعتي ونعت أصحابي أبي بكر وعمر وعثمان وعلى كرزع أخرج شطأه الآية [2].

إلى آخر ما كان يسترسل به من هذه المختلفات، وله في صحيحي البخاري ومسلم احاديث افرغها على هذا القالب. وحاكها على هذا المنوال فراجعها في الفصل 11 من هذا الاملاء.

ـ 8 ـ
أيادي بني امية عليه

تتمثل لك نعمهم عليه إذا امعنت النظر في حاليه، حاله قبل دولتهم حيث كان ذليلا مهيناً ينظر الى القمل يدب على نمرته [3] وحاله على عهدهم حيث اخذوا بضبعيه واطلقوا عنه ربقة الخمول فكسوه الخز [4] والساج وجعلوه


[1] نقله الذهبي في ترجمة جعفر بن عبد الواحد القاضي من ميزانه ونيص ثمة على انه من بلاياء.

[2] تجد هذا الحديث في ترجمة محمد بن موسى بن عطاء الدمياطي من ميزان الذهبي وتجد ثمة بطلانه لكن الجمهور يحيلون البلاء في اباطيل ابي هريرة على الرواة عنه.

[3] هذا مأخوذ من قول ابي هريرة: فنزعت نمرة على ظهري فبسطتها بيني وبينه (صلى الله عليه وآله) حتى كأني انظر الى القمل يدب عليها الحديث اخرجه ابو نعيم في احوال ابي هريرة: 1/381 من حليته.

اخرج ابن سعد في ترجمة ابي هريرة من طبقاته عن وهب بن كيسان وعن قتادة والمغيرة ان ابا هريرة كان يلس الخز.

اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست