responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 21

على عهد النبي (صلى الله عليه وآله)

لما أسلم أبو هريرة انضوى باسلامه الى مساكين الصفة [1] وهم ـ كما قال أبو الفداء في تاريخه المختصر ـ: أناس فقراء لا منازل لهم ولا عشائر ينامون على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المسجد ويظلون فيه. وكانت صفة المسجد مثواهم فنسبوا اليها. وكان اذا تعشى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعو منهم طائفة يتعشون معه، ويفرق منهم طائفة على الصحابة ليعشوهم. قال: ومن مشاهيرهم أبو هريرة الى آخر كلامه [2].

وكان أبو هريرة ـ كما نص عليه أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء [3] اشهر من سكن الصفة واستوطنها طول عمر النبي (صلى الله عليه وآله) ولم ينتقل عنها. وكان عزيف من سكن الصفة من القاطنين ومن نزلها من الطارقين الى آخر كلامه.

وصف أبو هريرة نفسه فقال ـ كما في أول البيوع من صحيح البخاري ـ: وكنت امراً مسكيناً من مساكين الصفة، الحديث وهو طويل [4].

قال ـ كما في باب نوم الرجال في المسجد من كتاب الصلاة من صحيح


[1] ـ قال ابن الأثير في مادة صفف من النهاية: أهل الصفة هم فقراء المهاجرين ومن لم يكن له منزل يسكنه وكانوا يأوون الى موضع مظلل في مسجد المدينة يسكنونه.

[2] ـ فراجعه في آخر حياة النبي عند ذكر أصحابه.

[3] ـ ص 376 من جزئها الاول حيث ترجم أبا هريرة.

[4] ـ فراجعه في الصفحة الاولى من الجزء الثاني من الصحيح.

اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست