responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 146

ان هذا الحديث مما ارتجله المبطلون تزلفاً لأعداء آل أبى طالب، وعلمت الدولة الأموية في نشره أعمالها، وقد كفانا السلف الصالح من أعلامنا مؤنة الاهتمام بتزييفه وتلك مؤلفاتهم تثبت إيمانه بادلة لا تجحد، وحجج لا تكابر نحيل عليها من أراد الوقوف على الحقيقة [1] من شأن عم رسول اللة ومربيه وكافله وحاميه المنادي:


[1] حسبك منها كتاب الحجة على الذاهب الى تكفير أبي طالب لمؤلفه الامام شمس الدين ابي على فخار بن الشريف معد الموسوي وهذا الكتاب طبع في المطبعة العلوية في النجف الأشرف سنة 1351 وعليه تعليقة شريفة للشريف العلامة البحاثة السيد الصادق الحسني الطباطبائي النجفي تصدى في آخرها لذكر المؤلفات في هذا الموضوع ومؤلفيها، فكان مما ذكره كتاب ولدي الأكبر ابي عبدالرؤوف عافاه الله وشافاه، قال الطباطبائي: وشيخ الأبطح أو ابو طالب للعلامة السيد محمد على آل شرف الدين الموسوي العاملي دام علاه طبع في بغداد سنة 1349 قال وهذا الكتاب خير كتاب الف في هذا الموضوع حلل فيه نفسيه شيخ الأبطح وبين ماله من الفضل وكبير القدر في جميع أدوار حياته وبحق ظهر للوجود وحيداً في بابه تأريخاً فلسفياً علمياً جيد التبويب والترتيب مفرغا في قالب بديع متين، واسلوب جذاب، والفاظ قوية بليغة اثبت ايمان ابي طالب (عليه السلام) واسلامه بادلة قطعت الخصام براهين سطعت فأماطت عن وجه الحقيقة ستر الظلام ولذا لم يمض على طبعه اكثر من شهر واحد حتى انتشر في الاقطار الاسلامية جمعاء وبعد مضي خمسة اشهرمن تاريخ طبعه ترجمة في لكنهور (احدى حواضر الهند الكبرى) العالم الفاضل السيد ظفر مهدي الى اللغة الهندية (الاوردية) ونشر بتلك اللغة ايضاً (اولا) في الجزء: 8, 9, 10 من المجلد الخامس من مجلة سهيل يمن ثم طبعه ثانياً مستقلا. وتقديراً لجهود مؤلفه الجليل أتيت بكلمتي هذه كما قدر جهوده قبلي جمهور من الاماثل فقد اطلعت على الكتب التي جاءت للمؤلف من الاقطار في اطراء كتابه وهي كثيرة وفيها التفاريظ القيمة من العلماء الاعلام ومن ملوك الاسلام (فمنهم) من آتاه الله من فضله العلم والملك وجمع له بين السلطتين الدينية والزمنية عاهل اليمن الامام يحيى خلد الله ملكه. وأما تفاريظ الصحف في العراق وسوريا ومصر، فقد كانت حافلة بالشكر والثناء والمدح والاطراء كثر الله في رجال العلم والعمل امثال السيد المؤلف ولا حرم العالم الاسلامي من ثمرات جهوده وجزاه عن جده أبي طالب وعن الحقيقة خير جزاء المحسنين.

اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست