responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 0  صفحة : 7

بعد وفاة زوجته الأولى. و كان معنيا بتعليم أطفاله. فلما رأى ان البيئة منعت بناته من التعلم أكثر من القراءة و لا تحبذ التعليم الجديد العالي حتى للأولاد الذكور، بعث بأولاده في 1940 إلى طهران، ثم بعث بأصغرهم إلى اروبا، و لم يصغ بعد ذلك الى كلمات النمامين المتزمتين. و قبل أن يرسلني إلى طهران كان يأمرني في 1938 أن أقرأ الصحف كل ليلة في المكتبة العامة في النجف. و لعله، ليطمئن إلى تنفيذي لنصحه، أمرني بعد مدة أن أستخرج الحوادث الهامة و أثبتها في دفتر ليقرأه هو كلّ يوم. فجمعت من جراء ذلك مجلدا أمر بتجليده و هو الآن موجود في مكتبتي بطهران. كان صموتا، قليل الكلام، لين الجانب، لا يتعصب و لا يحمل غيره على الأخذ بعقيدته. و كان شعاره: «الطرق إلى اللّه بعدد أنفاس الخلائق» و الآية الكريمة: «لا إكراه في الدين» . فلما رأى مخالفة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء لنظره في تأريخ القرآن سكت عنه و لم ينشر رسالته «النقد اللطيف» .

مراسلاته العائليّة و مكاتباته العلميّة

كان يكاتب أولاده و أحفاده و يرشد المؤلفين منهم في تآليفهم و يمدّهم بنصائحه الأخلاقية. فكان يكتب إلى ابنه المهندس في دار مشتات في ألمانيا و إلى سبطه بهشتى بور مؤلف «تاريخ نسّاجي إيران» و حفيدته الدكتورة حين كانت تتعلم الطب في لنين غراد. و كذا سائر أحفاده في طهران و بغداد.

و أهدى إلى حفيده كاوه (كاظم) أثمن مخطوطة في مكتبته، و هي مخطوطة «مجمع الرجال» و كتب على ظهر النسخة اجازة له للرواية عنه. و كذلك إلى أبناء عمه و أولادهم في طهران و أروبا، ناهيك عن مراسلاته العلمية مع أولاده في مكتب نشر الذريعة بطهران، فإنها كانت تتعدد مرات في الأسبوع‌

اسم الکتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 0  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست