responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 0  صفحة : 23

نظرته في تاريخ الأدب الشيعي‌

كان قدّس سره، متحمّسا في جمع آثار الشيعة و تدوين تأريخ الأدب الشيعي. و كان يصرح دائما أنه يذكر في الذريعة جميع الآثار القلمية التي ظهرت في بيئة شيعية، و أنه يقصد بالشيعة الذين يقولون بالعدل و الإمامة، و لا يخصّ بذلك فرقه منهم. فلما اعترض بعض المتزمتين على بعض الأجزاء المطبوعة بطهران لاشتمالها على بعض الكتب الجديدة و المؤلفين المتجددين، لم يوافق على ذلك، و قال إنّ هؤلاء مؤلفون نشأوا في البيئة الشيعية، و لا يجب على أحد أن يصرّح في مقدمة كتابه بأنه شيعي. و تراه في المجلدين 13 و 14 اللذين طبعهما تحت إشرافه في النجف أورد من أمثال تلك الكتب.

نقد الشيخ‌

من البديهي أنّ تسجيل التأريخ المعاصر يورث النقد على المؤرّخ. و عشرات المجلدات المطبوعة من الذريعة و الطبقات تحتوي على شي‌ء كثير كان يمكن أن يثير المعاصرين، و لكن حسن نية الشيخ و انصافه و لين لسانه منع الكثير من إثارة الخواطر، و لم يزد ناقدوه على عدد الأصابع. ففي مجلة «جلوة» الطهرانية جاء مقال في النقد على نظر الشيخ في تفسير «بيان السعادة» ، و في كتاب «عالم النفس» انتقد المؤلف نظر الشيخ في الفرقة الشيخية و للدكتور مصطفى جواد مقال طبعه بعنوان «نظرات في الذريعة» .

و الحق أن الشيخ كان قاضيا عادلا منصفا في أكثر ما استكشفه من الكتب المسروقة و الموضوعة و المدسوس فيها بتغيير الخطبة أو تقسيم الكتاب و غيرها، أو المغيّرة خطبتها من قبل مؤلف الكتاب نفسه لسبب ما، كالإهداء لغير من أهداه إليه أوّلا.

اسم الکتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 0  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست