responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة و الولاية في الكتاب والسنة المؤلف : خزائلی، محمدعلی    الجزء : 1  صفحة : 62

النامي و فرعه السامي، بالإمام تمام الصلاة و الزكاة و الصيام و الحجّ و
الجهاد و توفير الفيء و الصدقات، و إمضاء الحدود و الأحكام، و منع
الثغور و الأطراف. الإمام يحلّ حلال اللّه‌ و يحرّم حرام اللّه‌، و يقيم
حدود اللّه‌، و يذبّ عن دين اللّه‌، و يدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة و
الموعظة الحسنة و الحجّة البالغة[1]، الحديث.

أقول: أهمّية مسألة الإمامة و الخلافة لا تخفى على أحدٍ، و كلا
الفريقين يعتقدان بضرورتها لحفظ الدين و إقامة سنّة النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم و
إجراء الحدود و الأحكام و حفظها عن الاندراس و التغيير و
الاضمحلال، مع ذلك اختلفت الإمامية و أهل السنّة في معنى الإمامة
و الخلافة، و نشأ الاختلاف في الإمامة من زمن رحلة النبي صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم، و
صارت بعده محلاًّ للبحث و المناظرة، و الشيعة تعتقد بإمامة الأئمّة
الاثنى عشر من بني هاشم بعد النبي بالنصّ، و لهم الولاية التكوينية و
التشريعية معاً، و أهل السنّة يعتقدون بخلافة الخلفاء الثلاثة بالبيعة و
الشورى و انتخاب أهل الحلّ و العقد، و لهم الولاية التشريعية فقط.

الفرق بين الإمامة والخلافة

قال ابن منظور: «أمَّ القوم و أمَّ بهم، تقَدّمهم، و هي الإمامة»[2].



[1] . نفس المصدر.

[2] . لسان العرب، ج12، ص24.

اسم الکتاب : الإمامة و الولاية في الكتاب والسنة المؤلف : خزائلی، محمدعلی    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست