ضعفه أيضا
بأنه لا موجب للخروج عما هو ظاهر صحيحة عمار في الحكم الوضعي تعيينا، و ترجيحه على
معارضه أعني موثقة السكوني و تخصيصه، لأدلة مجهول المالك كما أوضحنا الكلام بما لا
مزيد عليه فلاحظ ما ذكرنا سابقا. هذا تمام الكلام في القسم الأول، و هو ما لا يعلم
مقداره و لا صاحبه من أقسام المال الحلال المخلوط بالحرام.