responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه المؤلف : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    الجزء : 1  صفحة : 497

كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ- إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ- حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ- فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ- وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ- كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ حَيْثُ يَقُولُ- تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ- لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً- وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‌- بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا- وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ- وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ- أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ- لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا- وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا- وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ (2918- 2548)

مقدّمه قبل از شرح:

بايد دانست اين خطبه و آنچه در معناى اين خطبه است و مشتمل بر شكايت امام (ع) و تظلّم او در امر امامت مى‌باشد، ميان شيعه و گروهى از مخالفين شيعه محل اختلاف است. گروهى از شيعه ادّعا كرده‌اند كه اين خطبه و آنچه در حكم اين خطبه است و در بردارنده شكايت و تظلّم امام (ع) است به تواتر رسيده است و گروهى از اهل سنّت در انكار اين حقيقت آن قدر مبالغه كرده‌اند كه گفته‌اند: «از على (ع) در امر خلافت شكايت و تظلّمى ثبت نشده است». و گروهى ديگر از اهل سنّت فقط همين خطبه را منكر شده و به سيّد رضى نسبت داده‌اند. حكم قطعى در مورد صدور و عدم صدور اين خطبه از امام (ع) جايى است براى وارد كردن اتّهام از جانب شارحان.

من (شارح) با خداوند تجديد پيمان مى‌كنم كه در مورد اين كلام امام (ع) به آنچه يقين، و يا گمان نزديك به يقين پيدا نكنم كه اين سخن امام (ع)، يا مقصود سخن امام (ع) است حكمى صادر نكنم. حال در اين باره مى‌گويم هر يك از دو دسته فوق الذكر (اعمّ از شيعه و سنّى) به شرح زير از حدّ تعادل خارج شده‌اند:

اسم الکتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه المؤلف : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست