responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه المؤلف : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    الجزء : 1  صفحة : 1

جلد اول‌

مقدمه مترجمان‌

حمد و سپاس خداوندى را سزاست كه ممكنات را به زيور وجود آراست و به عنايت عرفان خود كه غايت كمال وجود جنّ و انس است، آنها را بيافريد [1]، و براى هدايت و ارشاد آدميان، برگزيدگانى كه، گفتارشان نور و ره‌آوردشان وحى بود به سوى آنها گسيل داشت تا ميثاق گذشته را يادآور شوند [2]، و پيمان الست را به منظور اتمام حجّت بر انسانها تمام كنند [3]، و گستردگى اين هدايت و ارشاد را، با صراحت و تأكيد و حصر اعلام فرمود [4]، و در پى همه پيامبران، سيّد آنان و فخر عالميان را سرآمد همگان و خاتم رسولان معرّفى كرد [5]، با منشورى جهانى و صحيفه‌اى نورانى كه مميّز حق و باطل بود، براى تمام جهانيان ارسال داشت‌ [6]، و با ابلاغ ديانتش خطّ بطلان بر همه اديان تحريفى كشيد [7]، و شاخص محبّت و غفران خود را پيروى از


[1] وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ‌ (سوره الذاريات، آيه 56)

[2] وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌ شَهِدْنا ... (سوره اعراف، آيه 172)

[3] ... رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (سوره نساء، آيه 165)

[4] ... إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ إِنْ‌ (سوره فاطر، آيه 24)

[5] ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ‌ (سوره احزاب، آيه 40)

[6] تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى‌ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (سوره فرقان، آيه 1)

[7] وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌ (سوره آل عمران، آيه 85)

اسم الکتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه المؤلف : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست