(احتجاج امام 7 بر سبيل
مماشاة به آن چه خصم بدان معتقد است ميباشد و گرنه در امام عصمت شرط است كه بايد
از جانب خدا و رسول منصوص و منصوب باشد چنانكه در شرح كتاب ششم گفتهايم).
أي معاويه
آرام گير، و جامه گمرهي از تن بدر كن، و آنچه كه در آن تو را سودى نيست ترك گوي، و
براي تو در نزدم جز شمشير چيزى نيست تا اين كه بأمر خدا بر گردي، و بذلّت در بيعت
در آئي، درود بر آنكه سزاوارش است.
و من كتاب
له 7 الى جرير بن عبد اللَّه البجلى لما أرسله الى معاوية، و هو الكتاب
الثامن من باب المختار من كتبه 7 و رسائله
أمّا بعد
فإذا أتاك كتابي فاحمل معاوية على الفصل، و خذه بالأمر الجزم، ثمّ خيّره بين حرب
مجلية، أو سلم مخزية [أو سلم محظية- خ ل] فإن اختار الحرب فانبذ إليه، و إن اختار
السّلم فخذ بيعته، و السّلام.
اللغة
(فاحمل
معاوية على الفصل) يقال: حمله على الأمر إذا أغراه به. و الفصل القطع أي إبانة أحد
الشيئين من الاخر حتّى تكون بينهما فرجة يقال: فصلت الشيء فانفصل أي قطعته و
انقطع. و القضاء بين الحقّ و الباطل من حيث إنه يفصّل بين الحقّ و الباطل، و منه
قوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (الطارق- 14) أي فاصل قاطع، و حديث و
فد عبد القيس: فمرنا بأمر فصل، أي لا رجعة فيه و لا مردّ كما في النّهاية
الأثيريّة.