responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة المؤلف : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    الجزء : 17  صفحة : 233

(احتجاج امام 7 بر سبيل مماشاة به آن چه خصم بدان معتقد است ميباشد و گرنه در امام عصمت شرط است كه بايد از جانب خدا و رسول منصوص و منصوب باشد چنانكه در شرح كتاب ششم گفته‌ايم).

أي معاويه آرام گير، و جامه گمرهي از تن بدر كن، و آنچه كه در آن تو را سودى نيست ترك گوي، و براي تو در نزدم جز شمشير چيزى نيست تا اين كه بأمر خدا بر گردي، و بذلّت در بيعت در آئي، درود بر آنكه سزاوارش است.

و من كتاب له 7 الى جرير بن عبد اللَّه البجلى لما أرسله الى معاوية، و هو الكتاب الثامن من باب المختار من كتبه 7 و رسائله‌

أمّا بعد فإذا أتاك كتابي فاحمل معاوية على الفصل، و خذه بالأمر الجزم، ثمّ خيّره بين حرب مجلية، أو سلم مخزية [أو سلم محظية- خ ل‌] فإن اختار الحرب فانبذ إليه، و إن اختار السّلم فخذ بيعته، و السّلام‌.

اللغة

(فاحمل معاوية على الفصل) يقال: حمله على الأمر إذا أغراه به. و الفصل القطع أي إبانة أحد الشيئين من الاخر حتّى تكون بينهما فرجة يقال: فصلت الشي‌ء فانفصل أي قطعته و انقطع. و القضاء بين الحقّ و الباطل من حيث إنه يفصّل بين الحقّ و الباطل، و منه قوله تعالى‌ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ‌ (الطارق- 14) أي فاصل قاطع، و حديث و فد عبد القيس: فمرنا بأمر فصل، أي لا رجعة فيه و لا مردّ كما في النّهاية الأثيريّة.

اسم الکتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة المؤلف : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    الجزء : 17  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست