أهل الشام أن يردّوا من نصبه أهل الحلّ و
العقد من المهاجرين و الأنصار لأنّها بيعة واحدة لا
يثنّى فيها النظر و لا يستأنف فيها الخيار كما كان الأمر في
بيعة الناس مع الثلاث كذلك، فقد أهجر معاوية في قوله: و أنّى بصحّتها و أهل الشام
لم يدخلوا فيها و لم يرتضوا بها.
قوله 7: (الخارج منها طاعن) أي الخارج من البيعة طاعن فيما
اتّفق عليه كلمة أهل العقد و الحلّ و إجماعهم، فعليهم أن يردّوه إلى ما
خرج منه فان أبى فعليهم أن يقاتلوه. كأنّما إشارة إلى
قوله تعالى: وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ
طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ
لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (التوبة- 12).
قوله 7: (و المروّي فيها مداهن) أي الّذي يتفكّر و يرتئي في صحّة
البيعة بعد تحقّقها و استقرارها خادع خائن منافق.
الترجمة
اين يكي از
نامههاى أمير المؤمنين علي 7 است كه در جواب نامه معاويه نوشت و بسويش
ارسال داشت. اين نامه معاويه و جواب آن در أواخر جنگ صفين وقوع يافت و صورت آن
چنين است:
چون معاويه
ديد كه على و سربازانش در صفين عرصه را بر او و پيروانش چنان تنگ كردند كه راه
گزيرى جز گريز بر ايشان نمانده بود بدر عجز در آمده نامهاى باين مضمون به أمير
المؤمنين نوشت:
اين نامه
ايست كه بنده خدا معاوية بن أبي سفيان به عليّ بن أبي طالب نوشت أمّا بعد خداوند
در كتاب استوارش فرمود لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ
الْخاسِرِينَ (الزّمر: 65) أي پيغمبر بتو و به پيغمبران پيش از تو وحي شد كه اگر
شرك آوري عملت تباه خواهد شد و من تو را أى على از خدا تحذير مىنمايم و بيم
مىدهم كه مبادا عمل و سابقهات در اسلام بايجاد شكاف در وحدت أمّت و پراكنده كردن
جماعتشان كه همسنگ شرك