responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة المؤلف : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    الجزء : 17  صفحة : 230

أهل الشام أن يردّوا من نصبه أهل الحلّ و العقد من المهاجرين و الأنصار لأنّها بيعة واحدة لا يثنّى فيها النظر و لا يستأنف فيها الخيار كما كان الأمر في بيعة الناس مع الثلاث كذلك، فقد أهجر معاوية في قوله: و أنّى بصحّتها و أهل الشام لم يدخلوا فيها و لم يرتضوا بها.

قوله 7: (الخارج منها طاعن) أي‌ الخارج من‌ البيعة طاعن فيما اتّفق عليه كلمة أهل العقد و الحلّ و إجماعهم، فعليهم‌ أن يردّوه إلى ما خرج منه فان أبى‌ فعليهم أن‌ يقاتلوه‌. كأنّما إشارة إلى قوله تعالى: وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ‌ (التوبة- 12).

قوله 7: (و المروّي فيها مداهن) أي الّذي يتفكّر و يرتئي في صحّة البيعة بعد تحقّقها و استقرارها خادع خائن منافق.

الترجمة

اين يكي از نامه‌هاى أمير المؤمنين علي 7 است كه در جواب نامه معاويه نوشت و بسويش ارسال داشت. اين نامه معاويه و جواب آن در أواخر جنگ صفين وقوع يافت و صورت آن چنين است:

چون معاويه ديد كه على و سربازانش در صفين عرصه را بر او و پيروانش چنان تنگ كردند كه راه گزيرى جز گريز بر ايشان نمانده بود بدر عجز در آمده نامه‌اى باين مضمون به أمير المؤمنين نوشت:

اين نامه ايست كه بنده خدا معاوية بن أبي سفيان به عليّ بن أبي طالب نوشت أمّا بعد خداوند در كتاب استوارش فرمود لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ‌ (الزّمر: 65) أي پيغمبر بتو و به پيغمبران پيش از تو وحي شد كه اگر شرك آوري عملت تباه خواهد شد و من تو را أى على از خدا تحذير مى‌نمايم و بيم مى‌دهم كه مبادا عمل و سابقه‌ات در اسلام بايجاد شكاف در وحدت أمّت و پراكنده كردن جماعتشان كه همسنگ شرك‌

اسم الکتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة المؤلف : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    الجزء : 17  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست