responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في صلاة الجمعة المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 67

على مواظبة جمعاتهم و مخالطتهم و المماشات معهم.

الثالث انّه يحتمل كون ذلك من جهة عدم اشتراط اقامتها بالامام عليه السلم و يؤيّده بل يقرّ به انّه مرتكز في ذهن زرارة حيث انّه بعد حثّه و ترغيبه عليه السلم تعجّب و توهّم انّه عليه السلم امره بخلاف ما اعتقده فلذا سأله عن الحضور لديه عليه السلم فاجابه بعدم لزومه و اشتراطه بل اقامتها عندهم تكفى من دون شرط و قيد.

و لكنّ الانصاف انّه بعيد اذ الحثّ و الترغيب يدلّ على انّ زرارة و اصحابه تاركون لها و جلالة شأنه في الفقه و مراقبة امر الدّين تأبى عن كونه تاركا للواجب و لا سيّما الصّلاة الّتي تكون عمودا للدّين هذا مع الفض عن كونه مندفعا بادلة الاشتراط كما قد عرفت.

العاشر ما رواه الشيخ باسناده عن محمّد بن على بن محبوب

عن العبّاس بن معروف عن عبد اللّه بن مغيرة عن عبد اللّه بن بكير عن عمّه زرارة بن اعين عن اخيه عبد الملك بن اعين عن أبي جعفر عليه السلم قال قال:

مثلك يهلك و لم يصلّ فريضة فرضها اللّه قال قلت كيف اصنع؟ قال صلّوا جماعة يعني صلاة الجمعة.

تقريب الاستدلال انّ قوله 7 صلّوا أمر و أقلّ مراتب مدلوله الإذن في اتيان المأمور به بل يستفاد هنا بقرينة صدرها ازيد من ذلك كما لا يخفى.

اقول يحتمل قريبا انّ المراد من امره عليه السلم باقامتها حضوره في جمعات المخالفين‌

اسم الکتاب : رسالة في صلاة الجمعة المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست