responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في صلاة الجمعة المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 38

و نحن و ان لم نشترط المصر في وجوبها بل هو مذهب جمهور العامّه فلذا حمل الشيخ قده هاتين الرّوايتين على التقيّه معلّلا بانهما موافقان لأكثر مذاهب العامّه الّا انّه يحتمل ثبوتا ان يراد ذلك من تلك الاخبار و هذا المقدار من الاحتمال لعلّه كاف في عدم تعيّن ما اختاره المحقق الهمدانى ره مضافا الى سائر ما تقدم من المحتملات فلاحظ و تدبّر.

و ممّا استدلّ به للقول بالاشتراط أيضا موثقة ابن بكير

قال سئلت ابا عبد اللّه 7 عن قوم ليس لهم من يجمّع بهم أ يصلّون الظّهر يوم الجمعة في جماعة قال نعم اذا لم يخافوا.

و عن قرب الاسناد بسنده عن ابن بكير مثله الّا انّه قال اذا لم يخافوا شيئا تقريب الاستدلال بها كما في المصباح ان سوق السؤال يشهد بمعروفية اختصاص الجمعة بامام خاصّ و انّه لا جمعة بدونه فسئل عن انّه هل يجوز لهم ان يصلّوا الظهر في جماعة بعد المفروغيّة عن انّه لا جمعة عليهم فهي كالنّص في المدّعى و احتمال ان يكون مقصوده بقوله أ يصلون الظهر يوم الجمعة في جماعة صلاة الجمعة بان يكون غرضه السؤال عن انّه اذا لم يكن لهم امام منصوب هل يجوز لهم عقدها بانفسهم بان يأمّهم بعض منهم بعيد و ليس تعليق الرّخصة على عدم الخوف من مؤيّدات هذا الاحتمال المخالف للظاهر اذ كما انّ عقد الجمعة بغير امام منصوب من قبل السّلاطين كان معرضا‌

اسم الکتاب : رسالة في صلاة الجمعة المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست