و حدثني عن آل أعين فقال كل واحد منهم كان فقيها يصلح أن يكون مفتي بلد ما خلا عبد الرحمن بن أعين فسألته عن العلة فيه فقال كان يتعاطى الفتوة إلى أيام الحجاج فلما قدم الحجاج العراق قال لا يستقيم لنا الملك و من آل أعين رجل تحت حجر فاختفوا و تواروا فلما اشتد الطلب عليهم ظفر بعبد الرحمن هذا المتفتي من بين إخوته فأدخل على الحجاج فلما بصر به قال لم تأتوني بآل أعين و جئتموني بزمارها و خلى سبيله. و وجدت بخط أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي (رحمه الله) قال حدثنا أبو علي محمد بن علي بن همام قال حدثني علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري أن بني أعين كانوا عشرة عبد الملك