أما بعد فإنا أهل بيت أكرمنا الله جل و عز بمنه علينا بدينه و اختصنا بصحبة أوليائه و حججه على خلقه من أول ما نشأنا إلى وقت الفتنة التي امتحنت بها الشيعة. فلقي عمنا حمران سيدنا و سيد العابدين علي بن الحسين (ع) و كان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم. و كان أحد حملة القرآن و من يعد و يذكر اسمه في كتب القرا. و روي أنه قرأ على أبي جعفر محمد بن علي ع.