اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد الجزء : 1 صفحة : 94
طولون و اكثرها اتساعا و لذلك لقب بالجامع الكبير و اقام جوهر في الجامع المذكور بامر الملك العزيز الآتي ذكره مكتبة نفيسة و مدرسة ذاع صيتها في الآفاق و كان القصد الرئيسي من بناء هذا الجامع اقامة الشعائر الدينية و تأييد مذهب الشيعة العلوية لاختلاط السياسة بالدين في الدولة الاسلامية من ذلك العهد. و كانت هذه الشيعة قد قاست الامرّين تحت سلطة العباسيين من قتل و نفي. فلما تأتى لها تغلبها على مصر جعلتها عاصمة دولتها و انشأت القاهرة معقلا لحندها و الجامع الازهر لتأييد مذهبها لان العامة لا تحكم بمثل الدين. و كان جامع الازهر من داحله
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد الجزء : 1 صفحة : 94