responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 498

ذات بساتين و نخل كثير سميت باسم عامرها و هو اشمن او «اشمون» بن مصر بن ببصر؟؟؟. قالوا قسم مصر بن بيصر نواحي مصر بين اولاده فجعل لابنه اشمن من اشمون فما دونها الى منف في الشرق و الغرب و سكن اشمن اشمون فسميت به. و ينسب اليها جماعة

اما خليج اشمون فهو المسمى بخليج المنزلة و هو يبتدي‌ء من المنصورة و ينصب في بحيرة المنزلة قرب مدينة المنزلة و طوله الى حد البحيرة المذكورة 13 فرسخا. و قال ابن الاثير هو خليج من النيل يسمى بحر اشمون و عليه كانت الوقفة بين الافرنج و عساكر الكامل و الاشرف الايوبيين لاسترجاع دمياط منهم سنة 614 هجرية

«المطرية»

هي بلدة واقعة في الشمال الشرقي من القاهرة على بعد 9 كيلومترات منها و كانت تابعة لمركز القليوبية و الان الحقت بالقاهرة و عدد سكانها 3700 نفس. و سيسونخوسيس‌Sesonchosis هو «اوسرتسن» الاول الملقب بخبر كارع ثاني ملوك العائلة التيبية المصرية الثانية عشرة صاحب المسلة الشهيرة التي لم تزل في المطرية و طولها عشرون مترا و 27 سنتيمترا و كان قد نصبها امام باب هيكل الشمس المسمى «أتوم» و في جانبها نصب مسلة اخرى و كلتاهما من الصوان و قد انكسرت المسلة الثانية و امّحت آثارها اما الاولى فلا تزال محفوظة بالكتابات التي على جوانبها الاربعة بالهرمسي و ملخصها ان الملك المنصور حياة كل موجود سلطان الوجه القبلي و الوجه البحري خبر كارع صاحب التاجين و سلالة الشمس او سرتسن المحب لمعبودات المطرية دام بقاؤه صنع هذا الاثر عند دخول العيد الرسمي تخليدا لذكره و احياء لهذا العيد: انتهى. و وجدت مسلة ثالثة منسوبة اليه في جوار قرية بمبيج نحو جهة الفيوم و عليها نقوش يستفاد منها انه نصبها اكراما لمعبودات الفيوم‌

و اشتهر في عصره احد مقدميه المسمى «أمنى» و قصته محفورة على حجر نقل من وادي حلفا الى متحف فلورانسا بايطاليا اخذه معه عند ما سار لغزوة اثيوبية فاستظهر على الاعداء. و كان للملك كلمة نافذة عند سكان جبل الطور و استخرج معادن الذهب و غيره من تلك الجهات و كان الامير «منتوحتب» ناظرا للداخلية و العدلية و النافعة و الاديان في ايامه على ما ورد في النقوش على حجر في متحف مصر. و بعد سيسونخوسيس مؤسسا لهيكل تيبة. كانت سنو ملكه 45 و قيل 46

اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست