اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد الجزء : 1 صفحة : 489
مصر و الاسكندرية و القرى و البلاد الشهيرة فيها و احوالها التاريخية و الادارية على الوجه الآتي:
«مريوط»
هي قرية واقعة في الجهة الغربية من الاسكندرية على ساحل البحيرة المسماة (بحيرة مربوط) و مساحتها السطحية في زمن التحاريق 530 متر مربع و في زمن فيضان النيل 750 مترا. و لما حاصروا الانكليز مدينة الاسكندرية سنة 1801 تحت قيادة الجنرال (هوجونسون) و حفروا الخنادق حولها طفت مياه البحر و اغرقت اربعين قرية و كان فيها كثيرا من كرم العنب و كانوا يستخرجون منها كمية كبيرة من النبيذ الطيب الذي يحاكي بشهرته نبيذ (بوردو) فامر محمد علي باشا بتجفيف هذه البحيرة فلم يتيسر له ذلك و لذا صارت عديمة الاهمية و مع ذلك انشأ فيها كشك من الخشب و كان يقيم فيه احيانا في زمن الصيف ثم مدت فيها السكة الخديدية لاتصالها بالاسكندرية
مديريات الوجه البحري «مديرية القليوبية»
هذه المديرية كائنة في جنوب الوجه البحري و هي اصغر المديريات واقعة على فرع النيل الشرقي و هي بين مديريتي المنوفية و الشرقية و منقسمة الى ثلاث مراكز.
الاول طوخ و الثاني نوى و الثالث قليوب. و مساحتها السطحية 9270 كيلومتر مربع و سكانها 443575 نفس. و طبيعة ارضها لا تختلف عن غيرها من باقي جهات الوجه البحري. و في نهايتها من الشمال بندر (بنها العسل) المشهرر بجودة عسله. و بالقرب منها توجد (بربه) كانت في قديم الزمان اعظم مدينة من مدن مصر في الكبر و الاتساع و كان فيها اثني عشر بابا و على حسب اقوال المؤرخين انها من خرابات (اترپيس).
و في جوارها خرابات مدينة «بوباستس» القديمة التي كانت مركز حكومة العائلة الثامنة و العشرين من الفراعنة
«مديرية الشرقية»
و هي محدودة من الغرب بمديرية الغربية و من الشمال بمديرية الدقهلية و من
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد الجزء : 1 صفحة : 489