responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 331

«و أيمة الفقه» و هم يبحثون في الاحكام الشرعية التي تتعلق بالمعاملات كالبيع و الشراء و العبادات الدينية كالصلاة و الزكاة و الحج. و مأخذ هذه الاحكام عندهم اربعة هي اصول الفقه و هي الكتاب و السنة و الاجماع و القياس المستنبط منها. و ذلك أنهم كانوا اذا وقعت لهم حادثة شرعية من حلال أو حرام فزاعوا الى الاجتهاد و ابتدأوا بالكتاب فان وجدوا فيه نصّا تمسكوا به و الّا فزعوا الى السنة أي الحديث فان رأوا في ذلك خبرا نزلوا على حكمه و الّا فزعو الى اجماع الصحابة لانهم راشدون فلا يجتمعون على ضلال فان عثروا على ما يناسب مطلوبهم حكموا بالحادثة على مقتضاه و الّا فزعوا الى القياس لان الحوادث و الوقائع غير متناهية و النصوص متناهية فلا تتطابقان فقالوا قطعا ان القياس واجب الاعتبار ليكون بصدد كل حادثة شرعية اجتهاد قياسي فالاجتهاد عندهم هو استنباط الاحكام الفرعية من الاصول الاربعة المتقدم ذكرها. و كان الائمة المجتهدون في صدر الاسلام كثارا و لكن الذين تدونت مذاهبهم و بقيت الى الآن فقفل بعدهم باب الاجتهاد اربعة و هم:-

«الامام أبو حنيفة النعمان بن ثابت» ولد بالكوفة سنة 80 ه و توفي ببغداد سنة 150 على الاصح‌

«الامام ابو عبد اللّه مالك بن أنس بن مالك» ولد بالمدينة سنة 95 ه و توفي فيها سنة 197 ه تقريبا

«الامام أبو عبد اللّه محمد بن ادريس الشافعي» ولد بغزة سنة 150 ه و توفي في مصر سنة 204 ه

«الامام أبو عبد اللّه احمد بن حنبل» ولد في بغداد في الارجح سنة 164 ه و توفي فيها سنة 241 ه

فانقسم المسلمون بهؤلاء الائمة الى اربعة مذاهب الحنفي و المالكي و الشافعي و الحنبلي فتغلب الحنفي في سوريا و العراق و الشافعي في مصر و المالكي في المغرب و السودان و الحنبلي في الكوفة و نجد و هو اقلها انتشارا

«جغرافية السودان الطبيعية» في حدود السودان‌

السودان في اللغة السود و يطلق ايضا على بلاد السود. و قد اطلقه العرب؟؟؟

لاسلام على الممالك الافريقية الاسلامية الواقعة في المنطقة المتوسطة التي الى جنوب‌

اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست