responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 211

عباس حلمي. ثم ولد البرنس محمد علي سنة 1876 و البرنسس خديجه هانم سنة 1877 و البرنسس نعمت هانم سنة 1881

و ما زال يتقلد المناصب في عهد المرحوم ابيه حتى قضت الاحوال ياقالته. فاستلم ; ازمة الاحكام في 26 يونيو سنة 1879 و جاءه تلغراف من الصدر الاعظم يؤذن بذلك هذا نصه:

«بناء على ان الخطة المصرية هي من الاجزاء المتممة لجسم ممالك السلطنة السنية و ان غاية حضرة صاحب الشوكة و الاقتدار انما هي تأمين اسباب الترقي و حفط الامن و العمارة في الممالك و بناء على ان الامتيازات و الشرائط المخصوصة الممنوحة للخديوية المصرية مبنية على ما للحضرة الشاهانية من المقاصد المذكورة الخيرية. و بناء على تزايد اهمية ما حصل في القطر المصري ناشئا عما وقع فيه من المشكلات الداخلية و الخارجية الفائقة العادة وجب تنازل والد جنابكم العالي اسماعيل باشا. ثم انه بناء على ما اتصفت به ذاتكم السامية الآصفية من الرشد و حسن الروية على ما ثبت لدى ملجأ الخلافة الاسمى من ان جنابكم الداوري ستوفقون الى استحصال اسباب الامنية و الرفاهية لصنوف الاهالي والى ادارة امور المملكة على وفق ارادة الحضرة الشاهانية الملوكانية توجهت الارادة العلية متوجيه؟؟؟ الحديوية الجليلة الى عهدة استئهال آصفايتكم و بناء على الفرمان العلي الشأن الذي سيصدر حسب العادة على مقتضى الارادة السنية السلطانية التي صار شرف صدورها و بناء على ما كتب في التلغراف الى حضرة المشار اليه اسماعيل باشا من تحليه عن النظر في امور الحكومة و تفرغه منها بصورة وقوع انفصاله. و قد تحرر تلغراف هذا العاجز لكي يعلن حال وصوله للعلماء و الامراء و الاعيان و اهل المملكة جميعا و تباشر من بعده امور الحكومة. و هذا من التوجيهات الوجيهة الى اثر استحقاق آصفايتكم لتجري التنظيمات و الترقيات مبدأ و مقدمة و يصير تكرير الدعاء بتوفيق الذات الجليلة الفخيمة السلطانية و لذلك صارت المبادرة الى ايفاء لوازم التهيئة لحضرتكم ايها الخديوي المعطم و الامر و الفرمان على كل حال لمن له الامر افندم»

الامضاء خير الدين‌

فصدرت الاوامر باعداد ما يلزم للاحتفال بذلك و جلس سموه في القلعة يستقبل المهنئين من الوزراء و العلماء يتقدمهم نقيب الاشراف ثم القاضي شيخ الجامع الازهر ثم جاء القناصل و بعد ذلك دخل الذوات و امراء العسنكرية و الملكية ثم رجال الحقانية

اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست