responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 14

(البحث عن مدينة القاهرة من تاريخ بداية الاسلام)

(و الذين حكموا مصر من الخلفاء و السلاطين و الحكام)

هي المعروفة بمصر و القاهرة و تسمى ايضا ام الدنيا و ذات الاهرام و هي واقعة في الشمال الشرقي من افريقية و متصلة باسيا الشمال الشرقي‌

و كان وادي مصر يسمى قديما باللغة اليونانية «اكوبتوس» و يظهر ان هذا الاسم يشابه لغة القبط القديمة. و هو مأخوذ عن العبرانيين الذين كانوا يسمونها «مصرايم» و لم يعلم لنا وجه تسميتها بهذا الاسم عند الاسرائيليين‌

(ذكر اخبار ابا بكر الصديق و خلافته) رضي اللّه عنه‌

لما قبض اللّه نبيه قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه من قال ان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مات علوت رأسه بسيفي هذا و انما ارتفع الى السماء فقرأ ابو بكر. و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم. فرجع القوم الى قوله و بادروا سقيفة بني ساعدة فبايع عمر أبا بكر رضي اللّه عنهما و انثال الناس عليه يبايعونه في العشر الاوسط من ربيع الاول سنة احدى عشرة خلا جماعة من بني هاشم و هم الزبير و عتبة بن أبي لهب و خالد بن العاص و المقداد بن عمرو و سلمان الفارسي و أبى ذر و عمار بن ياسر و البراء بن عازب و ابيّ بن كعب و مالوا مع علي بن أبي طالب و قال في ذلك بن أبي لهب‌

ما كنت أحسب ان الامر منصرف‌* * * عن هاشم ثم منهم عن أبى حسن‌

عن أول الناس ايمانا و سابقه‌* * * و أعلم الناس بالقرآن و السنن‌

و آخر الناس عهدا بالنبيّ و من‌* * * جبريل عون له في الغسل و الكفن‌

من فيه ما فيهم لا يمترون به‌* * * و ليس في القوم ما فيه من الحسن‌

و كذلك تخلف عن بيعة أبي بكر ابو سفيان من بني أمية ثم ان ابا بكر بعث عمر بن الخطاب الى علي و من معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي اللّه عنها و قال ان أبوا عليك فقاتلهم. فاقبل عمر بشي‌ء من النار على ان يضرم الدار فلقيته فاطمة رضي اللّه عنها و قالت الى أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الامة. فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل و أسنده الى ابن عبد ربه المغربي «وروى» الزهري عن عائشة قالت لم يبايع علي أبا بكر حتى‌

اسم الکتاب : رحلة مصر والسودان المؤلف : مهري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست