responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة إلى شبه الجزيرة العربية وإلى بلاد أخرى مجاورة لها المؤلف : كارستن نيبور    الجزء : 1  صفحة : 365

ملاحظات حول الجوّ في كل من القسطنطينية و القاهرة و شبه الجزيرة العربية و بومباي‌

إن محرّ فهرنهايت الذي استعملته في سفري كان من صنع تموتنغ و قد أشرف على صناعته البروفسور هولمان و هو معروف بدقته الشديدة. أما محرّ ريومور فهو من صنع مارسيليا تحت إشراف السيد نويي.

و كان البروفسور كراتزنشتاين قد بيّن في القسم العاشر من دراسات الأكاديمية الملكية للعلوم في كوبنهاغن (ص 329) و في كتاب الفيزياء (ص 300) أن محرّ ريومور الجديد لا تتفق نتائجه مع محرّ ريومور الأصلي. أما عن الملاحظات القليلة التي قمت بها حول محرّ ريومور فقد حولتها إلى مقياس فهرنهايت لكني لن أذكرها هنا.

و في دراساتي كافة كان المحرّ معلقا في الهواء الطلق و في الظل. ففي بيرا(Pera) علقته على نافذة مفتوحة باتجاه الشمال الشرقي تقريبا، و في القاهرة و جهته نحو جنوب الجنوب الشرقي و في جدة نحو غرب الشمال الغربي و في لحية و بيت الفقيه نحو الشمال. أما غرفتي في المخا فلم تكن تسمح بهذه الدراسات. لذا كنت أضع المحرّ كل يوم عند الظهر في غرفة على مصطبة المنزل و كنت أفتح النوافذ و الأبواب كي أسمح للهواء بالدخول بحرية. فكنت أعلقه في الصباح و أخرجه من البيت أثناء الليل.

و بما أن الشمس هي المصدر الأساسي لحرارة الجو، و بما أن القراء لا يعرفون بالضرورة تحديد موقعها خلال فترة زمنية ما و في مكان محدّد، قررت أنه من الضرورة أن أحدد في كل جدول درجة ابتعاد الشمس عن سمت المدينة التي قمت فيها بوضع هذه الملاحظات.

اسم الکتاب : رحلة إلى شبه الجزيرة العربية وإلى بلاد أخرى مجاورة لها المؤلف : كارستن نيبور    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست