responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : أبو نعيم الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 182

يزيد المقري قال ثنا الليث بن سعد عن الوليد بن أبي الوليد أن سليمان بن خارجة أخبره عن خارجة بن زيد.

أن نفرا دخلوا على أبيه زيد بن ثابت قالوا حدثنا عن بعض أخلاق النبي (صلى اللّه عليه و سلم) فقال: كنت جاره، فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إليّ فآتيه، فأكتب الوحي، فكنّا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها، و إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، و إذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، فكل هذا أحدّثكم عنه.

121- حدثنا أبو بكر بن خلّاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا عبد الرحمن بن واقد قال ثنا عدي بن الفضل عن يونس بن عبيد عن ثابت عن أنس قال:

كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من أشدّ الناس لطفا، و اللّه ما كان يمتنع في غداة باردة من عبد و لا من أمة و لا صبيّ أن يأتيه بالماء، فيغسل وجهه و ذراعيه، و ما سأله سائل قط إلا أصغى إليه أذنه، فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه، و ما تناول أحد بيده إلا ناوله إياها، فلم ينزع حتى يكون هو الذي ينزعها منه.

122- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف قال ثنا موسى بن هارون قال ثنا منصور بن أبي مزاحم قال ثنا مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:

ما خيّر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بين أمرين قط إلا أخذ أيسرها ما لم يكن إثما، فإن يكن إثما كان أبعد الناس منه، و ما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة اللّه عز و جل فينتقم للّه عز و جل.


(ح/ 121) لم أجده، و فيه عدي بن الفضل متروك، و أخرج أبو الشيخ صفحة 39 جزءا منه من قوله: و ما سأله إلى آخره.

(ح/ 122) أخرجه البخاري في صحيحه عن عبد اللّه بن يوسف عن مالك بسند حديث الباب- ر: فتح الباري 7/ 385- و أخرجه مسلم 4/ 80، و أبو داود برقم 4785، و الموطأ 2/ 903.

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : أبو نعيم الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست