responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 35

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌

التعريف بعلم الأصول كلمة تمهيدية

بعد ان آمن الإنسان باللَّه و الإسلام و الشريعة، و عرف انه مسئول بحكم كونه عبدا للَّه تعالى عن امتثال أحكامه، يصبح ملزما بالتوفيق بين سلوكه في مختلف مجالات الحياة و الشريعة الإسلامية، و باتخاذ الموقف العملي الّذي تفرضه عليه تبعيته للشريعة، و لأجل هذا كان لزاما على الإنسان ان يعين هذا الموقف العملي، و يعرف كيف يتصرف في كل واقعة.

و لو كانت أحكام الشريعة في كل الوقائع واضحة وضوحا بديهيا للجميع لكان تحديد الموقف العملي المطلوب تجاه الشريعة في كل واقعة أمرا ميسورا لكل أحد، و لما احتاج إلى بحث علمي و دراسة واسعة، و لكن عوامل عديدة منها بعدنا الزمني عن عصر التشريع أدت إلى عدم وضوح عدد كبير من أحكام الشريعة و اكتنافها بالغموض.

و على هذا الأساس كان من الضروري ان يوضع علم يتولى دفع الغموض عن الموقف العملي تجاه الشريعة في كل واقعة بإقامة الدليل على تعيينه.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست