بقراءته الشيخ الإمام السعيد سديد الدين فخر الأئمة محمد بن علي بن محمد الطوسي، و صحّ لهما ذلك، و رويته لهما عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى النائلي، عن أبي نصر عبد الكريم بن محمد الهروي الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي، عن مصنفه رضي اللّه عنه، و أجزت لهما رواية هذا الكتاب عني و كذلك رواية جميع مالي أن أرويه عن شيوخي رحمهم اللّه من مسموع لي منهم و مجاز و غير ذلك من معقول و منقول. و كتب عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن خالد الشيباني أبو الفضل بن الاخوة البغدادي في شهر جمادى الأولى من شهور سنة 546، بقاشان، و للّه الحمد و صلواته على محمد و آله» [1] .
و جاء في ظهر النسخة المرقمة 5690 في مكتبة المرعشي ما نصّه: «يقول أبو الحسين الراوندي: أخبرنا السيد أبو محمد الحسني... أبو عبد اللّه الحلواني عن الرضي هذا الكتاب، و عن ابن الاخوة البغدادي، عن أبي الفضل محمد بن يحيى الناقلي، عن أبي نضر عبد الكريم بن محمد الديباجي، عن الرضي. و للشيخ العالم زين الدين-هذا-أن يروي الكتاب كلّه بهذا الاسناد، فإنّه أهل لذلك» [2] .
و ورد في الصفحة الاخيرة من شرح القطب الراوندي ما يلي: «محدّث راوندي در آخر شرح خود بر نهج البلاغة انشا و نقل نمود از طريق عامة و... و أخبرنا به أبو نصر الغازي عن أبي منصور العكبري عن الرضي. و أخبرنا أيضا الشيخ عبد الرحيم البغدادي المعروف بابن الاخوة عن السيدة النقيبة بنت المرتضى عن عمّها الرضي.
و أخبرنا ابن الاخوة أيضا عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى الناقلي عن أبي نضر عبد الكريم بن محمد الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي، قال: قرأ على الشيخ الرضي هذا الكتاب» [3] .