و ذلّت عمائم قوم بها # كما أنّها شرف للخمار
فحسبك فخر بهذا المديح # و إن غاض في المدح ماء افتخاري
يزورك بين قلوب العداة # فيقطعها في اتصال المزار
غدت كفّ مجدك من مدحتي # تجول معاصمها في سوار
[1]
و الإسناد إليها واحد، فانه يروي نهج البلاغة عنها: عبد الرحيم المعروف بابن الاخوة.
-و عنه القطب الراوندي، كما في نسخة م/المرعشي رقم 5690.
قال البيهقي: «و الرواية الصحيحة من هذا الكتاب رواية أبو الأغر محمد بن همام البغدادي تلميذ الرضي» [2] .
[1] ديوان الشريف الرضي 1: 465-467.
[2] شرح نهج البلاغة؛ للبيهقي، نسخة مؤرخة 552 في المكتبة الرضوية،