responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 42

من جب غارب هاشم و سنامها # و لوى لؤيّا فاستزل مقامها

[1]

قال ابن عنبة: «و توفي يوم الأحد السادس من المحرم سنة ست و أربعماءة، و دفن في داره، ثم نقل إلى مشهد الحسين 7 بكربلاء، فدفن عند أبيه، و قبره ظاهر معروف، و لما توفي جزع أخوه المرتضى جزعا شديدا، بلغ منه الا أنّه لم يتمكّن من الصلاة عليه، و رثاه هو و غيره من شعراء زمانه» [2] .

و في زهر الرياض: «نقل جسده‌[ الرضي‌]إلى مشهد جدّه الحسين و نبش قبره في سنة 942 بإغراء بعض قضاة الأورام، فوجد كما هو لم تغيّر الأرض منه شيئا، و الظاهر ان قبر السيد و قبر أخيه و أبيه في المحلّ المعروف بابراهيم المجاب، و كان إبراهيم هذا هو جدّ المرتضى و ابن الإمام موسى 7» [3] ، و قبر إبراهيم المجاب الحائري معروف مشهور.

من مصادر الترجمة

تاريخ بغداد 2: 264، رجال النجاشي: 283، عمدة الطالب: 170، الدرجات الرفيعة: 466، شذرات الذهب 3-182، لؤلؤة البحرين: 332، يتيمة الدهر 3: 136.


[1] ديوان مهيار الديلمي 3: 366-370.

[2] عمدة الطالب: 211.

[3] يراجع الفوائد الرجالية 3: 111.

اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست