responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 31

خاله‌

:

الشريف الناصر أبو القاسم الملقب بريقا، و امّه: فاطمة بنت الناصر الصغير أبي محمد الحسن‌[الحسين‌]بن أبي الحسين بن أحمد بن أبي محمد الحسين صاحب الديلم ابن أبي الحسن العسكري بن أبي محمد الحسن بن علي الأصغر المحدّث بن عمر الأشرف.

و مدح خاله بقصيدة مطلعها:

لك السوابق و الأوضاح و الغرر # و ناظر ما انطوى عن لحظه أثر

و عاطفات من البقيا إذا جعلت # محقّرات من الأضغان تبتدر

إطراقة كقبوع الصّل يتبعها # عزم يسور فلا يبقي و لا يذر

و اللّيث لا ترهب الأقران طلعته # حتى يصمّم منه الناب و الظفر

أنت المؤدّب أخلاق السحاب إذا # ضنت بدرّتها العرّاصة الهمر

من بعد ما اصطفقت فيها صواعقها # و شاغب البرق في أطرفها المطر

و البالغ الأمر جالت دون مبلغه # سمر القنا و أمرت دونه المرر

[1]

و رثاه بقصيدة مطلعها:

لنا كلّ يوم رنّة خلف ذاهب # و مستهلك بين النّوى و النّوادب‌

و منها:

أفي كل يوم يعرق الدهر أعظمي # و ينهس لحمي جانبا بعد جانب

فيوما رزايا في صديق مصادق # و يوما رزايا في قريب مقارب

فكم فلّ منّي ساعدا بعد ساعد # و كم جبّ منّي غاربا بعد غارب

و فادحة يستهزم الصبر باسمها # و تظمى إلى ماء الدموع السواكب

صبرنا لها صبر المناكب حسبة # إذا اضطرب الناس اضطراب الذوائب

تعاصي أنابيب الحلوم جلادة # و تهفو يراعات العقول العوازب‌


[1] ديوان الشريف الرضي 1: 461.

اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست