سنة 385 هـ- ماتت امه و هكذا فقد اصحابه و أقرباءه فيها.
سنة 388 هـ- اعطاه بهاء الدولة نيابة الخلافة ببغداد و تولى ديوان المظالم.
سنة 388 هـ- لقّبه بهاء الدولة بالشريف الأجلّ و الشريف الجليل.
سنة 392 هـ- لقب بذي المنقبتين.
سنة 397 هـ- ولاّه أبوه على النقابة و أمارة الحج.
سنة 398 هـ- و فيها لقبه بهاء الدولة بالرضي ذي الحسبين.
سنة 399 هـ- جاء المصري إلى العراق و اجتمع به ببغداد.
سنة 400 هـ- في جمادى الأولى توفي ابوه عن سبعة و تسعين عاما.
سنة 400 هـ- في رجب انتهى الشريف الرضي من جمع نهج البلاغة.
سنة 402 هـ- كتب في ديوان الخلافة محضرا في الطعن في نسب الفاطميين و أنهم «أدعياء خوارج لا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب و لا يتعلّقون منه بسبب، و أنهم ملحدون زنادقة معطّلون، و للاسلام جاحدون، و لمذهب الثنوية و المجوسية معتقدون» [2] . و رفض الشريف المشاركة فيها، و ادرج اسم الرضي فيه من دون رضاه.
سنة 403 هـ- تولّى نقابة الطالبيين في 16 محرم على كره منه.
سنة 406 هـ- في 6 محرم توفي الشريف الرضي و حضر جنازته فخر الملك و الأشراف و القضاة و الأعيان، و لم يطق أخوه المرتضى النظر الى تابوته فذهب إلى مقابر قريش و رثاه بقصيدة.