responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 220

أجله، و منظور إلى عمله، امرو ألجم نفسه بلجامها، و زمّها بزمامها، و أمسكها بلجامها عن معاصي اللّه، و قادها بزمامها إلى طاعة اللّه» .

[5-]و من خطبة له 7 في شأن الحكمين، و ذمّ أهل الشام: «جفاة طغام، عبيد أقزام، جمعوا من كلّ أوب، و تلقّطوا من كلّ شوب، ممّن ينبغي أن يفقّه و يؤدّب، و يعلّم و يدرّب، و يولّى عليه، و يؤخذ على يديه، ليسوا من المهاجرين و الأنصار، و لا الذين تبوّء الدّار. ألاّ و إنّ القوم اختاروا لأنفسهم أقرب القوم مما يكرهون، و إنّما عهدكم بعبد اللّه بن قيس بالأمس يقول: «إنها فتنة فقطّعوا أو تاركم ، و شيموا سيوفكم، فإن كان صادقا فقد أخطأ بمسيره غير مستكره، و إن كان كاذبا فقد لزمته التهمة. فادفعوا في صدر عمرو بن العاص بعبد اللّه بن عباس، و خذوا مهل الأيّام، و حوطوا قواصي الإسلام. ألاّ ترون إلى بلادكم تغزى، و إلى صفاتكم‌[صخرة ملساء]ترمى؟» انتهت الزيادة بحمد اللّه.

أجله، و منظور إلى عمله، امرو ألجم نفسه بلجامها، و زمّها بزمامها، فأمسكها بلجامها عن معاصي اللّه، و قادها بزمامها إلى طاعة اللّه» . [ص: 281] 236-و من خطبة له 7 في شأن الحكمين، و ذمّ أهل الشام: «جفاة طغام، عبيد أقزام، جمعوا من كل أوب، و تلقّطوا من كلّ شوب، ممّن ينبغي أن يفقّه و يؤدّب، و يعلّم و يدرّب، و يولّى عليه، و يؤخذ على يديه، ليسوا من المهاجرين و الأنصار، و لا من «اَلَّذِينَ تَبَوَّؤُا اَلدََّارَ وَ اَلْإِيمََانَ» . ألاّ و إنّ القوم اختاروا لانفسهم أقرب القوم مما يحبون، و إنكم اخترتم لأنفسكم أقرب القوم مما تكرهون، و إنّما عهدكم بعبد اللّه بن قيس بالأمس يقول:

«إنّها فتنة فقطّعوا أو تاركم، و شيموا سيوفكم» . فإن كان صادقا فقد أخطأ بمسيره غير مستكره، و إن كان كاذبا فقد لزمته التهمة. فادفعوا في صدر عمرو بن العاص بعبد اللّه ابن عباس، و خذوا مهل الأيّام، و حوطوا قواصي الإسلام. أ لا ترون إلى بلادكم تغزى، و إلى صفاتكم ترمى» . [ص: 382]

اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست