responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 218

نص المخطوطة رقم 3052 [1]و من كلام له 7 قاله لعبد اللّه بن العباس، و قد جاءه برسالة من عثمان، و هو محصور يسأله فيها الخروج إلى ماله بينبع ليقلّ هتف الناس باسمه للخلافة بعد أن كان سأله مثل ذلك من قبل، فقال 7: «يا بن عباس، ما يريد عثمان إلاّ أن يجعلني جملا ناضحا بالغرب، أقبل و أدبر!بعث إليّ أن اخرج، ثم بعث إليّ أن أقدم، ثم هو الآن يبعث إليّ أن اخرج!و اللّه دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثما» .

و النص مع الرقم في مطبوعة دار الشعب في القاهرة 238-و من كلام له 7 قاله لعبد اللّه بن عباس، و قد جاءه برسالة من عثمان بن عفان و هو محصور يسأله فيها الخروج إلى ماله بينبع، ليقلّ هتف الناس باسمه للخلافة بعد أن كان سأله مثل ذلك من قبل، فقال 7: «يا ابن عباس، ما يريد عثمان إلاّ أن يجعلني جملا ناضحا بالغرب، أقبل و أدبر!بعث إليّ أن اخرج، ثم بعث إليّ أن أقدم، ثم هو الآن يبعث إليّ أن اخرج!و اللّه لقد دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثما» . [ص 283] [2]و من كلام له 7 يحثّ فيه أصحابه على الجهاد: «و اللّه مستأديكم شكره، و مورثكم أمره، و ممهلكم مضمار ممدود لتتنازعوا سبقه فشدّوا عقد المآزر، و اطووا فضول الخواصر، لا تجتمع عزيمة و وليمة.

ما أنقض النّوم لعزائم اليوم، و امحى الظلم لتذاكير الهمم!» 239-و من كلام له 7 يحثّ فيه أصحابه على الجهاد: «و اللّه مستأديكم شكره، و مورثكم أمره، و ممهلكم في مضمار ممدود لتتنازعوا سبقه، فشدّوا عقدالمآزر، و اطووا فضول الخواصر، لا تجتمع عزيمة و وليمة.

ما أنقض النّوم لعزائم اليوم، و امحى الظلم لتذاكير الهمم!» [ص 384]

اسم الکتاب : دراسة حول نهج البلاغة المؤلف : السيد محمد حسين الجلالي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست