الكتاب عنه، لأنّه كالتكملة و التتمة لكتاب نهج البلاغة» [1] .
و استدرك على الحكم-أيضا-علي الجندي و آخرون في «سجع الحمام في حكم الامام 7» و ذكر الجندي في سجع الحمام ص 6 طبعة بيروت سنة 1368 هـ-ما يلي:
«و لكن بقي كثير من كلامه 7 متفرّقا في كثير من كتب الأدب و التاريخ، لا يقلّ روعة و نفاسة، و صدقا و بلاغة، عمّا ورد في هذه الكتب، على أنّ كثيرا ممّا جاء فيها يعوزه الضبط و الشرح، و يشيع فيه التحريف و الإبهام، فرأينا أن نجمع شتات هذه الحكم في عقد يضمّ منها ما تفرّق، و نختار ما رجح عندنا أنّه من كلام الإمام، و من نبع إلهامه و شرعة بيانه، ثم رتّبنا هذه الحكم ترتيبا معجميا، ليسهل الرجوع إليها، و التهدّي إلى مواضعها، و وضعنا لهذه الحكم شرحا توخّينا فيه تفسير الغريب، و كشف النقاب عن المعاني، مع إيراد أقوال الشعراء الذين وقعت لهم هذه الحكم، فأودعوها قوافيهم و أخيلتهم، ليكون هذا الكتاب- كما يقول أبو العباس المبرّد في وصفه كتابه الكامل-بنفسه مكتفيا، و عن أن يرجع إلى أحد في تفسيره مستغنيا. و قد ذيلنا كلّ حكمة بمرجعها، و وضعنا لها من الرموز ما يلائمها ، على النحو الآتي:
1-الألف المختارة لابن أبي الحديد، و رمزها: ح 2-الحكم القصيرة الواردة في كتاب نهج البلاغة، و رمزها: ر.
3-الحكم القصيرة الواردة في كتاب دستور معالم الحكم، و رمزها: ق.
4-الحكم الواردة في كتاب البيان و التبيين، للجاحظ، و رمزها: ب.
5-الحكم الواردة في كتاب عيون الاخبار، لابن قتيبة، و رمزها: ع.
6-الحكم الواردة في كتاب الكامل، للمبرد، و رمزها: ك.
7-الحكم الواردة في كتاب الإعجاز و الإيجاز، للثعالبي، و رمزها: ز.
8-الحكم الواردة في كتاب التمثيل و المحاضرة، للثعالبي، و رمزها: ت.
9-الحكم الواردة في كتاب أسرار البلاغة، للعاملي، و رمزها: س» [2] .