في بغداد سنة 359 و توفي في سادس المحرم سنة 640، و روى القاضي أبو منصور محمد ابن محمد بن أحمد العسكري قال: سمعنا المرتضى علم الهدى قدّس سرّه يقول: ولدت سنة 355.
و توفي في ربيع الأوّل سنة 436، و له يوم توفي ثمانين سنة و ثمانية أشهر و أيام ;» [1] .
سنة 606 هـ-إجازة عمرو بن جميل النهدي، و جاء في مطلع البدور، مصورة المعهد ما لفظه: «الشيخ الأكرم معين الدين أحمد بن زيد الحاجي البيهقي المروي[كذا]الزيدي، ذكره الشريف المرتضى بن سراهنك و أثنى عليه و قال: و هو من تلاميذ الشريف المرتضى حسيب الابوين أكرم من تحت الخافقين، ملك السادة و النقباء علي بن ناصر الحسيني السرخسي مؤلّف أعلام نهج البلاغة، و أحمد بن زيد المذكور اجتمع به عمرو بن جميل النهدي العازم إلى قطائر المجيز للإمام المنصور باللّه و ابن الوليد، و كانت الإجازة ضحوة نهار يوم الاثنين الثالث من شهر ربيع الآخر سنة 606 (ست و ستمائة) و كان اجتماعهما شاء[كذا]بها في نيسابور في مدرسة الصدر يحيى بن إسماعيل الحسيني في الصفة الشرقية في شهر رمضان سنة ستماءة، و حضر معهما تاج الإسلام سالم بن أحمد بن سالم البغدادي و الشيخ العالم افتخار التجار أحمد بن محمد الواسطي و قرءا جميعا نهج البلاغة على الشريف يحيى بن اسماعيل، و المملي هو الشيخ معين الدين أحمد بن زيد صاحب الترجمة و يحيى بن اسماعيل هو الإمام الفاضل المبلغ دعوة الإمام المنصور باللّه عبد اللّه حمزة إلى ملك خوارزم و هو علاء الدين ;، و سيأتي ذكره فانه من مفاخر الزيدية، انتهى» [2] .
و جاء في مجموعة إجازات المسوري ما نصه: «و منها كتاب نهج البلاغة و كذلك كتاب خطبة الوداع و مات ; و لم يكتب لي السماع، فكان أمر اللّه هو المطاع، و كان سماعه هذين الكتابين أيضا ببلدة ساذباخ بنيسابور في مدرسة الصدر بن المقدّم[و في الهامش: يعني علي بن اسماعيل]والده... الشريف[سنة]ستين و ستماءة بقراءة الإمام الأجل الأعلم الأفضل معين الدين تاج الإسلام... الأفاضل و الأماثل في العالمين أحمد