و غيره إلى زمن سليمان بن عبد الملك، و فيه مات و كسر على قبره أربعون لواء.
و منهم جليحة و الريث و مبشر، أبناء أكلب بن ربيعة بن عفرس.
و منهم: جشم بن حارثة بن سعد بن عامر بن تيم اللّه البطن، و ولد جليحة بن أكلب و اهب و شهران.
و من خثعم أيضا: بنو منبّه، و معاوية، و آل مهدي، و نصر، و بنو حاتم، و آل مدركة، و آل زياد.
و منازل الجميع بيشة و ما حولها، و بلادهم بلاد خير و زرع و فواكه كثيرة، و أكثر ميرة مكة من الحنطة و الشعير، و غيرهما من بلادهم.
و من كهلان قبائل كثيرة لم نذكرهم من الأزد و غيرهم، مثل غامد و زهران و دوس بن عدنان و عك بن عدنان و قبائل كندة، و بنو الحارث بن كعب، ملوك نجران الذين من أشرافهم بنو عبد المدان، و هو عمرو بن الدبان بن قطن بن زياد البطن و النخع، و بنو جعفى، و أود و زبيد ابنا صعب. انتهى ما اختصرناه من أنساب قحطان.
و أما بنو إسماعيل:
فإن الذي بين إسماعيل و عدنان من الآباء مختلف فيه خلافا كثيرا، إذا تقرر ذلك فعدنان هو شعب نسب العرب المستعربة الذي تفرع منه قبائلها و عمائرها و بطونها و أفخاذها و فصائلها.
و قد ذكر في «العبر»: أن جميع الموجودين من ولد إسماعيل من نسله، قال و مواطن بني عدنان مختصة بنجد، و كلها بادية رحالة إلّا قريشا