responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 252

و في سنة 1252 ه:

غزى ولد المطيري بأهل نجد أميرا لفيصل بن تركي، و قصد عمان و استولى على جملة عيان. و صالح سعيد بن سلطان والي مكة على إخراج معلوم يدفعه في كل سنة لفيصل قدره سبعة آلاف ريال. و فيها جملة من أهل سدير، و الوشم عن أوطانهم و قصدوا البصرة، و الزبير، و الحساء، و في آخرها نزل الغيث على بلدان نجد، و كثر فيها العشب، و الجراد.

و فيها ظهر إسماعيل بيك من جهة محمد على صاحب مصر، و معه خالد بن سعود مقدمه أميرا في نجد فلما بلغ فيصلا الخبر خرج من الرياض مع غزو أهل نجد، فنزل العريف فلما كان ثاني شهر ذي الحجة في السنة المذكورة نزل إسماعيل و من معه من العسكر الرأس، فسار فيصل فنزل عنيزة، و أقام فيها أياما، ثم رجع و لم يحصل بينهم قتال.

و في سنة 1253 ه:

في المحرم نزل إسماعيل بيك في عنيزة، و أقام بها فقدم عليه فيها كبار أهل نجد سوى أهل الحوطة، و الحريق، و ظهر فيصل من الرياض و نزل الحساء، ثم أقبل إسماعيل، و خالد بن سعود بالعسكر، فنزلوا الرياض و أقاموا فيها أياما، ثم خرجوا قاصد بن الحوطة فنزلوا الحلوة بالعساكر و أهل نجد، و ذلك في يوم الخامس عشر من شهر ربيع الأول و كان يوما شديد الحر، فانكسرت العسكر، و قتل بعضهم، و هلك أكثرهم عطشا، ثم أقبل بقيتهم فنزلوا الرياض، و أقاموا فيها، و نجا خالد و إسماعيل من القتل، و نزلوا الرياض فلما بلغ فيصل الخبر، خرج من الحساء قاصدا الرياض بمن معه من أهل الحساء و نجد، و حصل بين الفريقين قتال، و صبر الفريقان صبر عظيم، فلما كان في شهر ذي القعدة انصرف فيصل و نزل الخرج، و في هذه السنة اشتد الغلاء، و جلا أكثر أهل‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست