responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 250

و في سنة 1249 ه:

و الأمر على حاله من جهة رخص الزاد. و فيها تناوخوا مطير و عنزة في السر في القيض، و أقاموا مدة ثم انكسر العنوز، و أخذوا منهم من الإبل و الغنم و المحل شي‌ء كثير. و فيها نزل المطر في أول الموسم بأمر لم يعهد مثله كثرة، ثم بعد ذلك في أول شوال جاء برد عظيم قدر ثمانية أيام قتل الزرع و الأشجار و غلى الزاد بعد ذلك، و لا جاء نجد مطر بعد الوسمى أبدا. و فيها مات أمير عسير علي بن مجئل (; تعالى)، و قام بعده الأمير عائض بن مرعى.

و فيها في يوم الجمعة آخر شهر ذي القعدة قتل الإمام تركي بن عبد اللّه بن محمد بن سعود (; تعالى) بعد ما خرج من المسجد بعد صلاة الجمعة، قتله مشارى بن عبد الرحمن بن مشاري بن سعود و جماعته معه تمالؤوا على قتله، و لم يحدث عند قتله شي‌ء، و نزل مشاري القصر و استولى على الخزائن و الأموال و كاتب جميع البلدان، و كان الإمام فيصل إذ ذاك في القطيف معه غزو أهل نجد، فلما وصل إليه الخبر أقبل بمن معه و نزل الحساء، و ساعده والي الحساء ابن عفيصان، فتوجه فيصل إلى الرياض بمن معه من الغزو و معه العجمان و الدولة، فدخل الرياض من غير قتال، و تحصن مشارى في القصر و معه قدر ماية رجل و حربوا، فلما كان يوم الأربعاء، ثاني عشر شهر عاشورى القصر ثلاثة رجال، و طلبوا الأمان لهم، و لجملة من أهل القصر و لم يدر مشاري فأمنهم فيصل، فلما كان ليلة الخميس أدلوا لهم الحبل من القصر، و صعدوا إلى القصر، و ذبحوا مشاري، و معه ستة من الذين تمالؤوا على قتل تركي، ثم استقر الأمر لفيصل و قدموا عليه كبار أهل نجد و البادية.

و في سنة 1250 ه:

(خمسين و مائتين و ألف): بعث عائض بن‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست