responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 241

فيه خلق كثير، و أكثر من مات فيه من أهل جلاجل بين الكبير، و الصغير، و الذكر، و الأنثى‌

و في هذه السنة سير محمد علي عسكرا كثيفا وجهه إلى ناحية اليمن حال استقراره بمكة وجهه برا و بحرا، سير أكثر من أربعين سفينة، و رسوا عند القنفذة و فيها عسكر من عسير نحو خمسمائة مقاتل و حاصروهم، و ركبوا عليهم المدافع و القنابر، و آخر الأمر أنهم أظهروا لهم الأمان، و استولوا عليها و كان أمير عسير طامي قد سار بجميع الشوكة متوجها إلى الحجاز فبلغه الخبر، و رجع و معه نحو ثمانية آلاف مقاتل فقاتلوهم و نصرهم اللّه عليهم، و أخذوا من خيلهم ما يبلغ خمسمائة، و من الركاب، و المتاع، و السلاح، و الزاد ما ينيف عن العد حتى قيل إن الخيام تزيد على الألف، و انهزم شريدهم في السفن، و ذلك أنهم يوم انكسروا توجهوا إلى السفن و يوم وصلوا السفن نزلوا عن خيلهم، و ركبوا السفن، و غنموا عسير جميع خيلهم مع رحائلهم و خيامهم.

و في هذه السنة حج المحمل الشامي، و المصري و قضوا حجهم و انصرفوا و أبقوا عند محمد علي رحائل، و ذخائر، و أموال قد أتوا بها من قبل الدولة.

بعد دخول سنة 1229 ه: ثم إن غالبا أرسل عرضا، و شكاية السلطان، و هو مختبى‌ء في مصر بعد ما أقاموا فيها نحو خمسة أشهر.

و في سنة 1231 ه:

فورد الأمر من الدولة بأن يكون في سنابك و يقام بما ينوبه و يرد عليه من أمواله فأقام بها حتى مات بالطاعون.

و في سنة 1229 ه:

مات في صفر أمير عنيزة إبراهيم بن سليمان بن‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست