responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 184

المسلمون و حطوا فيها ضباطا، ثم جاء زيد و استولى عليها.

و فيها جرت وقعة مخيريق بين المسلمين، و آل مرة، و أمير المسلمين عبد العزيز و صار فيها على المسلمين وقع هزيمة، و قتل المسلمون قدر ستين منهم: عبد العزيز بن حسن أمير القصيم.

و في هذه السنة غزا عبد العزيز على الخرج: بأن أغار على العنبق و أخذ بعض السارحة، و قتل منهم نحو اثني عشر رجلا، و قطع عليهم بعض النخيل، منها نخل الشدي، ثم نزل على الدلم و حصر أهل زميقة، و قطع عليهم بعض النخيل و الزروع. و فيها حاصر العجم البصرة، سار بهم كريم خان الزندي، و استمر الحصار سنة و نصفا، و قد سلمها من جهة الروم سليمان باشا، و معه فيها ثويني بن عبد اللّه آل شبيب، و غيره من المنتفق و العرب، فلما كان سنة تسعين استولى العجم عليها صلحا، ثم غدروا و نهبوها، و سبوا، و ساروا إلى بلد الزبير، و دمروه و نهبوه و تركوه خلو غالب أهله و انهزموا للكويت، ثم إن العجم رجعوا إلى أوطانهم و أخذوا معهم سليمان باشا، و ثويني رهائن.

و في هذه السنة انتدب زيد بن مشاري بن زامل صاحب الدلم، و حويل الودعاني الدوسري، و غيرهم من رؤساء أهل الجنوب، و بذلوا لأهل نجران مالا معلوما كثيرا على أن يقبلوا لحرب ابن سعود كما عهدوا منهم أولا فأقبل أهل نجران و جميع يام و الدواسر أهل الوادي، و غيرهم قاصدين العارض و سار معهم أهل الخرج، و من حولهم، و أقبلوا و نزلوا الحاير و قطع أغلبهم نخيل و جرى بينهم قتال، و قتلوا على النجارين نحو أربعين رجلا ثم صالحوا ببعض المال، و سار عنهم إلى ضرما، فنزل‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست