responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 179

و فيها وقع اختلاف و حرب بين مساعد شريف مكة و بين آل بركات، و لم يدرك آل بركات أمرا.

و في سنة 1184 ه:

مات مساعد راعي مكة، و تولى أخوه أحمد و سير عليه أبا الذهب محمد بيك نائب علي بيه، و أجلاه عن مكة.

و كان علي بيك قد ظهر منه بعض المخالفة، و الخروج عن طاعة السلطان، و ظاهر العمر صاحب عكا، و تمالؤا على ذلك، فلما وصل محمد مكة، و فعل ما أمره سيده على من عزل الشريف أحمد أرسل إليه أن يسير إلى الشام حتى يستولي عليه، لأن وزير الشام عثمان باشا قد قصد بلاد غزة، و يقال: إن إسماعيل بيك قرب غزة، و تجاوز هو و خيل تحت البرود من مدافعة في بير قاقون في نواحي غزة، و توجه إلى الشام فإذا مسير الحاج قد حضر فسار الحاج إلى مكة، ثم انصرف إلى الشام منهزما و أبو الذهب محاذي له محاربا فلحقه و حاصره في الشام، و أهلك خلقا كثيرا، و استولى على الشام ما عدا القلعة، و عفى عن الرعية، ثم أقبل على مصر، و قد ظهرت مخالفته للسلطان فحاربه و استولى على مصر، و وجه ابن همام إلى بلاد الصعيد، فضبطها و انهزم علي بيك إلى عكا ظاهر، و اتفقوا على الخروج، و المحاربة، و قطع الطريق، و استولوا على يافا، و صيدا و بيروت، و سار على ولد ظاهر، و كان في قلعة تسمى زكي شام، فأخرج منها أولاد مقراد و أقام فيها قريب شهرين.

و خلف كثيرا في تلك الوقعة و رجع إلى مصر، ثم بعد ثلاث سنين مات السلطان و استولى عبد الحميد، و بعث إلى أبي الذهب تقرير. و فيها مات في ظاهر، و أولاده، فركبته محمد و سار إليهم بعدما كثر منهم‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست