responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 161

و في سنة 1166 ه:

حصل بين أهل الدرعية، و أهل حريملاء مقاتلات، و عداوات، و رئيس العداوات مبارك بن عدوان، و رئيس الجيوش عبد العزيز، و في آخرها حاربوا أهل منفوحة، و فيها تولى حميدة في بني خالد حين غدروا المهاشين في سليمان آل محمد، فانهزم إلى الخرج، و مات فيه في تلك السنة فتولى عويمر، ثم أن عويمر قتل زغير بن عثمان بن عزيز بن عثمان، ثم إن حمادة غدر في عويمر و انهزم عويمر و صار في جلاجل مدة، ثم بعد ذلك ظهر خارجا على معاوية و معه بعض بني خالد، فانهزم حمادة و جاء إلى الشمال، و استولى عويمر على البادية و الحاضرة. و فيها وقعة السبلة على آل ظفير، صال عليهم بنو خالد، و أميرهم عبد اللّه ابن تركي بن محمد بن حسين بن عثمان آل حميد، و صارت عليهم هزيمة و أخذوا عليهم نعم كثيرة، و قيل: أنها بعد دخول السابعة.

و في سنة 1167 ه:

ضجر دهام من الحرب و طلب من محمد بن سعود ; المهادنة خيلا و سلاحا، و طلبه أن يرسل إليهم معلما فأرسل إليهم عيسى بن قاسم و فيها كان مقتل آل سيف السيايرة صقر و إخوانه جار اللّه، و غيث، و عثمان، في ضرما صار الأمير محمد بن عبد اللّه الذي هو من قبيلة الشيوخ آل عبد الرحمن الذين قتلوهم آل سيف، فدبر فيهم محمد المذكور مع أهل الدين الذين في البلد، و كانوا بعد قتلهم الشيوخ قد حدث فيهم إعجاب بأنفسهم، و كبرياء و احتقار للراعي، و للرعية، و لأهل الدين الذين يشار إليهم في البلد، فمقتوهم و كثرت فيهم الظنون و رجوا بأن لهم يد مع العدو موالاة لهم من أهل الحريق، و غيرهم، و إنهم غير مأمومنين من حدث، و أنهوا الأمر إلى الشيخ محمد بن‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست