responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 158

سدير، هو و حمد بن سلطان الدوسري قتلهم علي بن علي الدوسري و استولى على بلد العودة.

و في سنة 1163 ه:

اشتد الغلاء، و القحط، و فيها قتل إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن و ابنه هيدان المعروفان بالشيوخ في ضرما قتلهم السيايرة المعروفين في ضرما في بني خالد. و فيها قتل عثمان بن حمد بن عبد اللّه بن محمد بن معمر رئيس بلد العيينة، انتدب له رجال من جماعته ادعوا أنهم قد تحققوا منه بعض الإنحراف عنهم، و موالاة الأعداء، و مما لأتهم فتواعدوا عليه يوم الجمعة، فلما سلم الإمام قام إليه جماعة، و هو في الصف فقتلوه، و من مشاهير الذين تولوا قتله حمد بن راشد أول من طعنه، و إبراهيم بن زيد الباهلي، و موسى بن راحج، و كان ذلك منتصف رجب من هذه السنة، و كان ابن بنته سعود بن عبد العزيز رضيعا لم يتم السنتين.

و فيها أيضا وقعة البطحاء، في الرياض، و ذلك أن أهل الدرعية و بلدانهم ساروا إلى الرياض، و وصلوا إلى المكان المعروف بالمروءة و معهم رؤساء مشهورون بالشجاعة، منهم علي بن عيسى الدروع المشهور، و سليمان بن موسى الباهلي و محمد بن حسن الهلالي، و علي بن عثمان بن ريس، و عبد اللّه بن سليمان الهلالي، و إبراهيم، فجرا بينهم قتال شديد، فقتل من أهل الرياض سبعة، منهم ناصر بن معمر، و قتل من أهل الدرعية عبيد اللّه بن سليمان، و سليمان بن جابر، و فيها أيضا جرت وقعة الوطين، و ذلك أن عبد العزيز سار بجيشه إلى ثرمدا، فجاءهم لسدير فاستعدوا هم و أهل مراة و أوثيثيه و ظهروا خارج البلد عليهم و قد جعل عبد العزيز كمينا، فلما التحم القتال خرج عليهم الكمين فتقهقروا،

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست