و الحجاز، و غيرهم حمود، و كنعان أخوه، و ابن حبشي، و ابن حلاف و إلى معه من آل سعيد، و آل ظفير على ساقي الخرج المعروف، و أقاموا عليه شهر متناوخين، و ظهر عليهم على آل محمد بن الحساء، بعسكر كثير، و أخذهم و انهزم آل ظفير سبعين فرسا، و ركاب و دبش، و أخذهم محمد بن فارس راعي منفوحة، و هذه هي رقعة الساقي المشهورة على ابن حلاف و إلى معه.
ثم أخذ الطيار المجادعة في العراق و معهم شرايد غيرهم.
و في سنة 1140 أيضا:
ناوخ ابن صويط و المنتقق على آل محمد عند الحساء، و كسرهم ثم تصالحوا.
و فيها توفي إمام اليمن الحسن الحسين الملقب بالمتوكل.
و في سنة 1141 ه:
أقبل الطيار بجميع عنزة، و حصر آل ظفير في المعارض، و أخذ عليهم دبشا كثيرا، و هرب ابن صويط، و انحجر بعض عربه في الرياض، وشاش السوق بين عنزة، و أهل منفوحة، و انكسر السعر و حدروا عنزة، و اكتالوا من الحساء، و فيها توفي في المخواة الشريف مبارك بن أحمد بن زيد المنسلخ عن شرافة مكة.
و في سنة 1142 ه:
سار راعي جلاجلا و ابن صويط، و آل ظفير على التويم، و أخذوه و نهبوه و فعلوا فيه ما فعلوا، و فيها قتل محمد علي بن محمد آل غرير عيال أخيه دجين،- و دويحس، و فيها قتلوا مطير دويحس، و عبد اللّه بن عريك في الحمادة. و الظاهر أن مقتل دويحس و عبد اللّه في الثالثة، و فيها يعني الثالثة أخذوا مطير الحاج الحساوي للحسوة.
و فيها قتل خرفاش شيخ العيينة، و اسمه محمد بن حمد بن عبد اللّه